جامعة الملك سعود .. الاولى في العالم العربي



عن الجامعة
لقد بات مستقراً في ضمائر الشعوب : أن رقي الأمم و الحضارات مرتبط بالعلم والتعلم ، وما تضيفه العلوم في بناء الأمم , ولذلك فإن جامعة الملك سعود أولى الجامعات في المملكة - تأتي لكي تسهم - وبشكل واضح - في إعمار هذه الأمة ، من خلال الخبرات الكثيرة التي تدفع بهم إلى سوق العمل المتنوع وقد غطت جامعة الملك سعود - باختلاف كلياتها - جميع التخصصات العلمية ، كالطب ، والهندسة ، والزراعة ، والعلوم .... إلخ . والتخصصات إضافة إلى ماسبق فإن نشاط الجامعة لا يقتصر على تعليم الطلاب فقط ، لكن لها دور علمي بارز في تقديم الخدمة العلاجية للمواطنين من خلال مستشفياتها الجامعية ، وتقديم الخطط والموازنات للشركات الكبرى كما أن لها علاقة كبيرة بالقطاع الخاص



الرؤية والرسالة والقيم
الرؤية ريادة عالمية وتميز في بناء مجتمع المعرفةالرسالة تقديم تعليم مميز، وإنتاج بحوث إبداعية تخدم المجتمع وتسهم في بناء اقتصاد المعرفة، من خلال إيجاد بيئة محفزة للتعلم والإبداع الفكري، والتوظيف الأمثل للتقنية، والشراكة المحلية والعالمية الفاعلة .القيم انطلاقاً من قيّم ديننا الحنيف وثقافتنا الغراء، نؤمن بالقيّم الآتية :· الجودة والتميّز: تقيس الجامعة أداءها من خلال تطبيق مقاييس رفيعة المستوى تحترم الطموحات الكبيرة والسعي وراء التميّز من خلال التزامنا بأرقى المقاييس الفكرية في التعليم والتعلم والابتكار .· القيادة والعمل بروح الفريق: تلتزم الجامعة التزاماً راسخاً بتعزيز الأدوار القيادية الفردية والمؤسسية التي تدفع عجلة التنمية الاجتماعية مع إيماننا العميق بالاحترافية والمسئولية والإبداع والعمل بروح الفريق الواحد .· الحرية الأكاديمية: يعد الاستكشاف الفكري المنضبط والصادق جوهر تقاليدنا الأكاديمية الذي يظهر جلياً في جميع جوانب الأنشطة العلمية والدراسية للجامعة.· العدالة والنزاهة: تلتزم الجامعة بمبادئ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والتنوع الثقافي ويلتزم جميع أعضاء مجتمع الجامعة بأعلى درجات الأمانة والاحترام والأخلاقيات المهنية.· الشفافية والمساءلة: تلتزم الجامعة التزاماً راسخاً بعرض فكرها وأفكارها على المجتمع والعلماء لقياس مقدار إسهاماتها في المعرفة العالمية، ويلتزم جميع أعضاء مجتمع الجامعة باحترام قيّمنا في جميع الأنشطة العلمية والدراسية.· التعلم المستر : تلتزم الجامعة بدعم التعلم المستمر داخل مجتمع الجامعة وخارجه وتعزيز النمو الفكري المستمر ورفاهية المجتمع المستدامة


 الأهداف الإستراتيجية:
    1. الاجادة في جميع المجالات، والتميز في مجالات محددة
    2. أعضاء هيئة تدريس مميزون
    3. الكيف وليس الكم
    4. تعزيز قدرات الخريجين
    5. بناء جسور التواصل
    6. بيئة تعليمية داعمة
    7. مستقبل مستديم
    8. المرونة والمساءلة
    9. بناء تنظيم اداري داعم



تاريخ الجامعة

جاءت فكرة إنشاء أول جامعة في المملكة العربية السعودية استجابة طبيعية للنهضة التعليمية التي شهدتها المملكة منذ قيامها، فلقد حرصت الدولة السعودية منذ بداية عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه على نشر التعليم في ربوع هذه البلاد، ثم توجت مجهوداته بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز عام 1373هـ مسؤولية أول وزارة للمعارف،وفي ذلك العام وعقب الجلسة الأولى من جلسات مجلس الوزراء، أدلى حفظه الله بحديث قال فيه : "سوف نشرع قريباً في إنشاء الجامعة السعودية، التي أصبح مفروغاً من أمرها وسوف تكون هذه الجامعة من أقوى دور العلم والثقافة وستكون شيئا يليق ببلادنا التي شع منها نور الإيمان والحضارة".
وفي كلمة سامية أخرى قال رحمه الله :
"ويهمني قبل كل شئ تدعيم التعليم العالي والفني في داخل البلاد حتى يعيد التاريخ نفسه، ونضيف إلى المجد الكبير مجداً طريفاً، ولذلك فإن مما أعنى به عناية حقة تأسيس الجامعة السعودية بكلياتها ومعاهدها ومعاملها على نمط حافل مدعم".
ولم تمض سوى سنوات ثلاث على إنشاء أول وزارة للمعارف حتى أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله - (وزير المعارف آنذاك) في تصريح لوسائل الإعلام في عام 1376هـ ما يلي : " إن وزارة المعارف تفكر جديا في إخراج الجامعة السعودية إلى حيز التنفيذ" وبعد ذلك بعام تقريباً، تم إنشاء أول جامعة في المملكة بصدور المرسوم الملكي الكريم رقم 17 في الحادي والعشرين من ربيع الآخر 1377هـ، وفيما يلي نص المرسوم الملكي بإنشاء جامعة الملك سعود
شعار الجامعة الرسمي 
المرسوم الملكي رقم 17 بتاريخ 21 ربيع الثاني 1377هـ:
"بعونه تعالى نحن سعود بن عبد العزيز آل سعود - ملك المملكة العربية السعودية رغبة في نشر المعارف وترقيتها في مملكتنا وتوسيع الدراسة العلمية والأدبية، وحبا في مسايرة الأمم في العلوم والفنون ومشاركتها في الكشف والاختراع، وحرصا على إحياء الحضارة الإسلامية والإبانة عن محاسنها ومفاخرها وطموحها إلى تربية النشئ تربية صالحة، تكفل لهم العقل السليم والخلق القويم، رسمنا ما هو آت :
المادة الأولى
تنشأ في مملكتنا جامعة تسمى (جامعة الملك سعود.).
المادة الثانية
يكون وزير المعارف في حكومتنا الرئيس الأعلى للجامعة. يصادق على قرارات مجلس الجامعة. ويعين عمداء الكليات.
المادة الثالثة
تنشأ الكليات في هذه الجامعة تباعاً على قدر الحاجة والاستعداد.
المادة الرابعة
بعد إنشاء كليتين من كليات الجامعة، يوضع النظام الجامعي الذي يبين الصلات بين الكليات وإدارة الجامعة وبين الكليات بعضها وبعض المادة الخامسة على رئيس مجلس الوزراء ووزير المعارف تنفيذ أمرنا هذا والسلام.
التوقيع الملكي الكريم سعود
كما صدر مع هذا المرسوم الملكي مرسومان ملكيان آخران، أحدهما برقم 18 في 21/4/1377هـ، والآخر برقم 19 في 21/4/1377هـ. ويقضي الأول بإنشاء كلية للآداب، بينما يقضي الثاني بإنشاء كلية للعلوم. وفيما يلي نصهما: المرسوم الملكي رقم 18 بتاريخ 21 ربيع الثاني سنة 1377هـ " بعون الله نحن سعود بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وبعد الاطلاع على المرسوم الملكي القاضي بإنشاء جامعة الملك سعود رقم 17 الصادر بتاريخ 21 ربيع الثاني 1377هـ وبناء على ما عرضه علينا وزير المعارف رسمنا بما هو آت:
المادة الأولى
تنشـأ في جامعـة الملك سعود كلية للآداب.
المادة الثانية
تشتمل هذه الكلية على الأقسام الآتية قسم اللغة العربية وآدابها، واللغات الإسلامية وآدابها، وقسم التاريخ العام، وتاريخ الإسلام والحضارة الإسلامية، وقسم الجغرافيا، وقسم اللغات الأوربية وآدابها. ويجوز إنشاء أقسام أخرى تتبين الحاجة إليها.
المادة الثالثة
مدة الدراسة في الكلية أربع سنوات.
المادة الرابعة
تمنح جامعة الملك سعود بناء على اقتراح كلية الآداب الدرجات العلمية التي تبينها لائحة الكلية.
المادة الخامسة
توضع للكلية لائحة تبين شروط الالتحاق بالكلية، وموضوعات الدراسة تفصيلا،ومدة دراسة كل موضوع، وعدد الدروس المخصصة له، ونظام الامتحان والدرجات التي ينالها خريجو الكلية والدراسة لكل درجة.
المادة السادسة
على رئيس مجلس الوزراء ووزير المعارف تنفيذ أمرنا هذا والسلام.
التوقيع الملكي الكريم سعود
المرسوم الملكي رقم 19 بتاريخ 21 ربيع الثاني سنة 1377هـ
" بعونه تعالى نحن سعود بن عبد العزيز آل سعود - ملك المملكة العربية السعودية - وبعد الاطلاع على المرسوم الملكي القاضي بإنشاء جامعة الملك سعود رقم 17 وتاريخ 21 ربيع الثاني عام 1377هـ وبناء على ما عرضه علينا وزير المعارف. رسمنا بما هو آت :
المادة الأولى
تنشأ في جامعة الملك سعود كلية العلوم.
المادة الثانية
تدرس في الكلية العلوم الآتية : الطبيعة، والكيمياء، والرياضية والنبات والحيوان، والحشرات، وطبقات الأرض والفلك ويجوز أن تزاد موضوعات أخرى تتبين الحاجة إليها.
المادة الثالثة
تقسم هذه العلوم إلى مجموعات يدرس طالب الكلية واحدة منها أو أكثر على الطريقة التي تبينها لائحة الكلية
المادة الرابعة
مدة الدراسة في الكلية أربع سنوات.
المادة الخامسة
تمنح جامعة الملك سعود بناء على اقتراح كلية العلوم الدرجات العلمية التي تبينها لائحة كلية العلوم.
المادة السادسة
توضع للكلية لائحة تبين شروط الالتحاق بالكلية، وموضوعات الدراسة تفصيلا، ومدة دراسة كل موضوع، وعدد الدروس المخصصة له، ونظام الامتحان والدرجات العلمية التي ينالها خريجو الكلية، والدراسات اللازمة لكل درجة.
المادة السابعة
على رئيس مجلس الوزراء ووزير المعارف تنفيذ أمرنا هذا والسلام.
التوقيع الملكي الكريم سعود
تطور الجامعة ونموها
أنشئت جامعة الملك سعود في عام 1377هـ، بموجب المرسوم الملكي رقــم (17) وتاريخ 21/4/1377هـ. وقد بدأت الدراسة في الجامعة بافتتاح كلية الآداب عام 77/1378هـ. وقد حظي التنظيم الإداري للجامعة بالاهتمام الكبير حيث أرسيت القواعد الأساسية المتعلقة بنظامها من خلال صدور(3) مراسيم ملكية تتعلق بنظامها.
وفي عام 1380هـ، صدر المرسوم الملكي رقم (112) وتاريخ 26/12/1380هـ المتضمن الموافقة على نظام جامعة الملك سعود وكان أبرز ما جاء فيه أن للجامعة شخصية اعتبارية وميزانية خاصة يوافق عليها وزير المعارف ويعرضها على الجهات ذات الاختصاص لاعتمادها، وأن تختص الجامعة بكل ما يتصل بالتعليم العالي الذي تتولاه كلياتها ومعاهدها وبتشجيع البحوث العلمية والعمل على رقي الآداب والعلوم في البلاد. وكان وزير المعارف الرئيس الأعلى للجامعة بحكم منصبه. كما نص النظام على أن يكون للجامعة وكيل وأمين عام ويكون لكل كلية عميد ووكيل على أن يتم تكوين مجلس لكل كلية أو معهد تابع للجامعة
وفي عام 1387هـ، صدر المرسوم الملكي رقم ( م/11) وتاريخ 8/5/1387هـ المتضمن الموافقة على نظام جامعة الرياض ( جامعة الملك سعود حالياً ) وإلغاء الأنظمة والأوامر والتعليمات السابقة المتعلقة بالجامعة. وكان من أبرز ما جاء في النظام إحداث المجلس الأعلى للجامعة كإحدى السلطات الإدارية فيها، والذي يدخل في عضويته اثنان من مديري الجامعات أو أساتذتها ممن سبق لهم شغل هذه المناصب خارج المملكة أو من رجال الفكر في البلاد.
والمجلس الأعلى هو السلطة المهيمنة على شؤون الجامعة وله وضع السياسة التي تسير عليها، وأن يتخذ ما يراه مناسباً من القرارات لتحقيق الغرض الذي قامت من أجله الجامعة وبالذات في مجال إنشاء الكليات والأقسام الجديدة واقتراح ميزانية الجامعة ونظام المرتبات والمكافآت لأعضاء هيئة التدريس
وفي عام 1392هـ، صدر المرسوم الملكي رقم (م/6) وتاريخ 28/1/1392هـ المتضمن الموافقة على نظام جامعة الرياض ( جامعة الملك سعود حالياً ) وإلغاء نظام الجامعة الصادر في عام 1387هـ وجميع ما يتعارض معه من أنظمة وأوامر وتعليمات سابقة. وكان من أبرز ما جاء في النظام، ضم خمسة من مديري الجامعات أو أساتذتها أو من سبق لهم شغل هذه المناصب أو من رجال الفكر في البلاد إلى عضوية المجلس الأعلى للجامعة. بالإضافة إلى ضم أمين عام الجامعة إلى عضوية مجلس الجامعة والاستفادة من وجود عضوين من خارج الجامعة فيه. كما نص النظام على إنشاء مجلس علمي يتولى شـؤون البحوث والدراسات العلمية مع تحديد أعضائه واختصاصاته وصلاحياته وفق لائحة يصدرها المجلس الأعلى للجامعة.
وقد توالى افتتاح الكليات في الجامعة حيث أنشئت كلية العلوم في عام 78/1379هـ، ثم تلى ذلك عام 79/1380هـ إنشاء كليتي التجارة ( العلوم الإدارية حالياً ) والصيدلة. وفي عام 81/1382هـ فتحت الجامعة أبوابها للفتاة السعودية، فأتيح لها فرصة الانتساب إلى كليتي الآداب والعلوم الإدارية .
وفي عام 85/1386هـ، تم افتتاح كلية الزراعة، ثم جرى في عام 87/1388هـ ضم كليتي الهندسة والتربية إلى الجامعة بعد أن كانتا تحت إشراف وزارة المعارف بالتعاون مع منظمة اليونسكو. وفي عام 89/1390هـ، تم افتتاح كلية الطب للبنين وفي العام الدراسي 94/1395هـ بدأ قبول الطالبات فيها. وفي العام نفسه تم إنشاء معهد اللغة العربية حرصاً من الجامعة على نشر اللغة العربية وتعليمها لغير الناطقين بها. كما أنشئت عمادات شؤون القبول والتسجيل، وشؤون الطلاب، وشؤون المكتبات.
وفي عام 1396هـ، تم إنشاء مركز الدراسات الجامعية للبنات ليتولى الإشراف على تنظيم سير دراسة الطالبات. وفي نفس العام تم إنشاء فرع الجامعة في أبها وافتتحت فيه كلية للتربية. كما تم إنشاء كلية طب الأسنان للبنين وكلية العلوم الطبية المساعدة بالرياض التي تحول مسماها فيما بعد إلى كلية العلوم الطبية التطبيقية . وفي عام 1398هـ، تم إنشاء كلية الدراسات العليا لتتولى التنظيم والإشراف على كل ما يتعلق ببرامج الدراسات العليا التي تقدمها الأقسام العلمية بكليات الجامعة. كما تم قبول الطالبات بكلية طب الأسنان.
وفي عام 1400هـ، أنشئت كلية الطب بأبها بموجب الأمر السامي رقم (3/م/380) وتاريخ 29/2/1400هـ، وتم ضمها إلى الجامعة بموجب التوجيه السامي رقم (15128) وتاريخ 29/6/1400هـ. وبدأت الدراسة فيها عام 1401/1402هـ.
وفي عام 1401هـ ، تم إنشاء فرع آخر للجامعة في منطقة القصيم وافتتح فيه كلية الزراعة والطب البيطري وكلية الاقتصاد والإدارة. وبدأت الدراسة فيهما مع مطلع العام الدراسي 1402/1403هـ .
وفي عام 1402هـ ، احتفلت الجامعة بمرور ربع قرن على إنشائها وأمر الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه بتغيير اسم الجامعة ليصبح جامعة الملك سعود، كما كان الاسم الأول عند إنشائها .
كما تم إنشاء عمادة مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر وهو بديل متطور لمركز خدمة المجتمع سابقاً، وافتتاح مستشفى الملك خالد الجامعي الجامعي.
وفي عام 1404هـ، تم إنشاء كليتي علوم الحاسب والمعلومات وكلية العمارة والتخطيط حيث بدأت الدراسة بهما في العام الدراسي 1404/1405هـ.
وفي عام 1411هـ، تم إنشاء معهد اللغات والترجمة كتجسيد لاهتمام المملكة بتدريس اللغات الأجنبية والترجمة، وفي عام 1415هـ، تم تحويله إلى كلية اللغات والترجمة.
وفي عام 1414هـ، صدرت الموافقة السامية على نظام مجلس التعليم العالي والجامعات والذي نص على إنشاء مجلس لكل جامعة يتولى تصريف الشؤون العلمية والإدارية والمالية وتنفيذ السياسة العامة للجامعة.
وفي عام 1417هـ ، صدر القرار رقم 1282/أ من مجلس التعليم العالي بالموافقة على إنشاء معهد للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود ، تحول مسماه إلى معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية .
وفي عام 1418هـ، صدر المرسوم الملكي رقم (33) بإنشاء كلية المجتمع بجازان تابعة لجامعة الملك سعود. كما تمت الموافقة على إنشاء كلية للعلوم بفرع الجامعة بالقصيم.
وفي عام 1419هـ صدر الأمر السامي رقم (7/78/م) وتاريخ 11/3/1419هـ القاضي بإنشاء جامعة الملك خالد بالجنوب ودمج فرعي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الملك سعود ليصبحا جامعة مستقلة بمسمى جامعة الملك خالد. وفي نفس العام بعد صدور اللائحة الموحدة للدراسات العليا في الجامعات تم تغيير مسمى كلية الدراسات العليا بجامعة الملك سعود إلى [ عمادة الدراسات العليا ] اعتباراً من بداية الفصل الدراسي الأول لعام 1419/1420هـ، كما تم إنشاء عمادة للبحث العلمي وفقاً لما ورد في نظام البحث العلمي الذي صدر في العام نفسه.
وفي عام 1421هـ، تم إنشاء كلية للطب بفرع الجامعة بالقصيم. كما تم الموافقة على تعديل اسم ( مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر ) بجامعة الملك سعود إلى [ كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ].
وفي عام 1422هـ، تم إنشاء كلية المجتمع في الرياض بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 73 وتاريخ 5/3/1422هـ، وفي العام الدراسي 1423/1424هـ، تم إنشاء كلية العلوم بالجوف. وفي العام الدراسي 1424/1425هـ، تم افتتاح كلية الهندسة في القصيم . وتم الموافقة على إنشاء كليات المجتمع في كل من المجمعة والأفلاج والقريات.
واعتباراً من العام الدراسي 24/1425هـ استقل فرع القصيم في جامعة مستقلة. وفي تاريخ 26/11/1424هـ تمت موافقة مجلس التعليم العالي على تحويل قسم التمريض بكلية العلوم الطبية التطبيقية إلى كلية مستقلة تسمى [ كلية التمريض ].
وقد تولى قيادة الجامعة منذ إنشائها المدراء التالية أسماؤهم:
    معالي الدكتور / عبد الوهاب بن محمد حسن عزام من 14/4/1377هـ إلى 8/7/1378هـ
    معالي الشيخ / ناصر بن عبد العزيز المنقور من 12/7/1378هـ إلى 3/7/1380هـ.
    معالي الدكتور / عبد العزيز بن محمد الخويطر من 1381هـ إلى 1391هـ
    معالي الدكتور / عبد العزيز بن عبد الله الفدا من 1391هـ إلى 6/2/1399هـ
    معالي الدكتور / منصور بن إبراهيم التركي من 7/2/1399هـ إلى 12/8/1410هـ
    معالي الدكتور / أحمد بن محمد الضبيب من 13/8/1410هـ إلى 2/3/1416هـ
    معالي الدكتور / عبد الله بن محمد الفيصل من 3/3/1416هـ إلى 2/3/1428هـ
    معالي الدكتور / عبد الله بن عبد الرحمن العثمان من 3/3/1428هـ إلى 12/8/1433هـ
    معالي الدكتور / بـدران بن عبدالرحمن العمـر من 13/8/1433هـ وحتى الآن



المنشآت الطبية
امتدت خدمات جامعة الملك سعود إلى الخدمات الصحية والإجتماعية فضلاً عن خدمات التعليم بأنواعها، وهذا ليس بمستغرب عندما نعلم أن الجامعة وضعت في أهدافها عملية التنمية الشاملة للمجتمع، إذ أن الخدمات الصحية هي عملية أساسية انطلقت من هذه الأهداف ونتج عنها إنشاء مستشفى الملك خالد الجامعي، هذه المؤسسة الصحية العملاقة في مبناها وأطبائها والهيئة التمريضية، والتي تعمل كلها في منظومة صحية تضاهي أكبر المستشفيات العالمية لما تحويه من استشاريين لجميع الأمراض وأطباء توفرت لديهم الكفاءة العلمية وممرضين وممرضات يتم اختيارهم بموجب مواصفات مهنية عالمية.
وقد دلت الإحصاءات أن مستشفى الملك خالد الجامعي وما يوفره لخدمة طلاب كلية الطب وتدريبهم على أفضل المستويات الطبية لايقل أهمية عما يقدمه للمراجعين من المرضى على مدار الساعة.
كذلك هناك أيضاً مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي والذي يضم نخبة من الاستشاريين والأطباء وهيئة تمريضية يضرب بخدماتهم المثل منذ أكثر من 40 سنة ويقدم خدماته هو ومستشفى الملك خالد الجامعي لأكثر من ( 2 ) مليون مراجع ومريض. بما فيها إجراء العمليات الصعبة والنادرة، مما أدى إلى الاستغناء عن السفر إلى الخارج. وهذه الخدمات لم تقتصر على المواطنين فحسب، بل تعداها إلى المقيمين كذلك، وهذا مفخرة صحية وطبية يشار إليها بالبنان.




أوقاف الجامعة
إن العلاقة بين الأوقاف ومؤسسات التعليم متجذرة من القدم خاصة في الحضارة الإسلامية التي أولت التعليم أهمية خاصة نابعة من اهتمام الإسلام بالعلم والعلماء. ويشير تاريخ الوقف الإسلامي إلى أن النسبة الغالبة من الأوقاف كانت تذهب إلى الأربطة وحلقات تدريس العلوم الدينية وغيرها. ولم تتوان مؤسسات التعليم في الغرب عن توظيف فكرة الأوقاف لدعم مسيرتها العلمية والبحثية؛ ونمت الأوقاف هناك لتكون أحد أهم روافد تمويل التعليم في الجامعات الرائدة مثل ييل وهارفارد وغيرها ، وهذا من أهم المؤشرات التي تؤكد أن الأوقاف فكرة حية وليست مجرد كلمات في مجلدات.
واليوم، رغم بقاء الأوقاف – التي حبست قبل 14 قرناً من الزمن – ماثلة للعيان، إلا أن قطاع التعليم في العالم الإسلامي قد تهاون في تطبيق أسلوب الوقف العلمي. والملاحظ في الوقت الحاضر أن فكرة الوقف قد اضمحلت وأصبح النموذج يأتي من الغرب، ويبدو أن هناك حاجة ماسة لنشوء نموذج وقف تعليمي في المنطقة يبث الحياة من جديد في فكرة الوقف الإسلامي التي ظهرت أساساً من عمق الفكر الإسلامي السبّاق.
وانطلاقاً من دورها الريادي وتماشياً مع تطلعات القيادة الرشيدة أنشأت جامعة الملك سعود “برنامج أوقاف الجامعة” بدعم مشكور من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس اللجنة العليا لأوقاف الجامعة لتحقيق جملة من الأهداف من أهمها بناء نموذج وقف تعليمي ناجح يعزز دور الجامعة في تطوير الأرضية العلمية والثقافية المناسبة لتأهيل الأجيال وقيادة التعليم العالي إلى مستويات عالية من التميز والإبداع. ومشروع أوقاف الجامعة ينطلق اليوم ليسهم في تعزيز القدرات المالية للجامعة ويمكنها من القيام بدورها المنوط في جو من الاستقرار المالي في ظل دعم مستمر من وزارة التعليم العالي وإدارة الجامعة والمتبرعين الأخيار. وهذا الوقف الجامعي العملاق سيركز على دعم الأنشطة التي تؤدي إلى تحسين مستوى الجامعة في التصنيفات العالمية وتعزيز جهود البحث والتطوير والتعليم، ودعم المستشفيات الجامعية والأبحاث الصحية لعلاج الأمراض المزمنة وإجراء الأبحاث المفيدة للبشرية، وتفعيل العلاقة بين الجامعة والمجتمع، تحقيقاً لرسالة الجامعة الأساسية المبنية على تحقيق الشراكة المجتمعية لبناء مجتمع المعرفة.
رؤية جامعة الملك سعود التي أطلقتها مؤخراً ترتكز على الشراكة البناءة مع محيطها الكبير لبناء “مجتمع المعرفة” وليس ذلك ببعيد مع الحرص الكبير الذي نلحظه من لدن القيادة الرشيدة لهذا الوطن المعطاء والتشجيع والمؤازرة من قبل أصدقاء الجامعة ومحبيها وإدارتها والتي نعيشها يومياً أثناء جهدنا لتأسيس باكورة مشاريع الأوقاف. والمستهدف هو بناء مجتمع المعرفة الذي ينتج المعرفة وهي أساس النهضة والحضارة في السنوات المقبلة حيث تمثل قاعدة الانطلاق التنموي المبني على العلم والمعلومات والبحث والتطوير وتأمل جامعة الملك سعود أن تتمكن من قيادة المجتمع السعودي ليمتلك ناصية المعرفة في عصر تنافسي محموم.




الكليات

كليات علمية
كليات صحية
الكليات الإنسانية
الكليات النسائية
كليات المجتمع
عمداء الكليات



الإعلام الإلكتروني





















تعليقات

المشاركات الشائعة