8 عادات عليك التوقف عنها لتحقيق النجاح


وفي هذا المقال نستعرض معاً 8 عادات عليك عزيزي القارئ أن تتخلى عنها إن كنت تسعى بالفعل وراء تحقيق النجاح في عملك وحياتك.

1- المماطلة في تحقيق الأهداف

هل فكرت يوماً في السفر في رحلة طويلة، تغيير مهنتك، تحسين صحتك وحالتك المزاجية طويلة الأمد، أو البدء في مشروعك الخاص؟ وهل بدأت بالفعل في اتخاذ الخطوات الفعلية في سبيل تحقيق أي من هذه الأهداف؟ إن كانت إجابة السؤال الثاني بلا فعليك أن تعرف أن هذه الخطوات هي السبيل الوحيد لتحقيق أهدافك، وبأنها لن تحدث من تلقاء نفسها. لذا إن كنت تريد هذه الأمور بشدة عليك أن تسعى لتحقيقها فعلياً.

2- التركيز على الماضي

جميعنا نسأل أنفسنا بين الحين والآخر سؤال سيبدأ بـ"ماذا لو"، فالندم طبيعة بشرية والارتباط بالماضي أمر يصعب علينا تخطيه، ولكن علينا أن نعي جيداً أنه ليس بالإمكان تغيير الماضي مهما حدث، فالقرارات السابقة لن نستطيع تغييرها، وتصرفاتنا في الماضي لا يمكن أن نعود لتفاديها. ما بين أيدينا بالفعل هو المستقبل فدع الماضي جانباً وصب تركيزك على المستقبل لتحقيق النجاح الحقيقي.

3- فعل كل شئ بنفسك

الاستقلالية والقدرة على تنفيذ المهام المتعددة أمر مبهر ودافع لصاحبه، ولكن كم تبلغ النسبة المئوية من الأشخاص القادرين على هذا؟ إنها نسبة تكاد لا تذكر بكل تأكيد. فطبيعتنا لا تتماشى مع هذه القدرات، خاصة إن عرفنا أن تحقيق النجاح يتطلب العمل المستمر بفاعلية، وهو ما لا يستطيع شخص واحد تحقيقة منفرداً.

4- الاستمرار في العلاقات الفاشلة

البشر نوعان، نوع داعم يمد من حوله بالقوة، ونوع آخر يمتص القوة والطاقة الإيجابية من الآخرين. وهذا النوع الأخير عليك تجنبه قدر المستطاع.

5- العمل خلال أوقات الراحة

الجسم والعقل يحتاجان إلى الراحة خلال يوم العمل. تلك حقائق علمية لا يمكن نكرانها، وتأثيراتها السلبية لن تتوقف في حال لم تكن مقتنع بها. لذا اعط جسمك وعقلك حقه في الراحة اليومية خلال ساعات العمل، فتحقيق النجاح يتطلب جسم نشيط وعقل متقد.

6- العمل الفوضوي

بطبيعتنا، لسنا جميعاً منظمين، وهذا أمر منطقي وطبيعي، ولكن العمل يتطلب النظام، وتحقيق النجاح في هذا العمل يتطلب نظام صارم في بعض الأحيان.

7- عدم الاستغلال الأمثل للراحات الأسبوعية والطويلة

لطيف أن تقضي راحتك الأسبوعية في النوم ومشاهدة فيلم سينمائي جديد، ولكن الأفضل والألطف دون شك أن تكون في صحبة بعض الأصدقاء لمشاهدة هذا الفيلم، وأن تدعوهم على العشاء في منزلك بعده. أو قضاء يوم في أحد المتنزهات مع عائلتك. 

8- النوم القصير والمضطرب

عندما تقضي ليلك متأخراً في الرد على رسائل البريد أو التحضير ليوم غد، تظن أنك بهذه الطريقة تخلص لعملك وتدفع نفسك لمزيد من الإنتاجية، وهو أمر مخالف للحقيقة تماماً، فإنك في الواقع تقوم بعكس ذلك. فالصحة الجسدية والعقلية تحتاج إلى عدد ساعات نوم مناسب وهادئ وعميق، وغير ذلك لن تتمكن من استقبال يومك التالي بنشاط وحيوية، ولن يكون تحقيق النجاح حليفك.

تعليقات

المشاركات الشائعة