نيوزويك: جمهور الثورة هجر وائل غنيم!!



ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية أن بعض جمهور الثورة قام بهجر غنيم، حيث اعتبر البعض أنه نال أكثر مما يستحق من الشهرة والتقدير، بينما انتقد البعض الآخر موقف غنيم السلبي في معارضة المجلس العسكري. وقال أحد الناشطين السياسيين في مصر منتقداً غنيم رغم أنه عمل معه إبان الثورة: "غنيم شخصية تلفزيونية سرعان ما توارت".



واستطردت المجلة قائلة إن غنيم، الذي وصل عدد أعضاء صفحته الشخصية على الفيسبوك إلى ما يقارب 376 ألف شخص، تعرّض لحملات تشويه متعددة، وبحسب وصف أحد أصدقاء غنيم: "أنصار الثورة المضادة، وبعض العامة من المصريين، نعتوا غنيم بكافة التهم المتناقضة، فقد اتهم بكونه ماسونياً، وعميلاً أمريكياً، وجاسوساً إسرائيلياً، وإسلامياً، وخائناً... إن كل ما يقال عن غنيم يؤثر في نفسيته بشدة".



وأضافت نيوزويك أن الأحداث التي مر بها غنيم قبل وإبان ثورة الخامس والعشرين من يناير رفعته لدرجة العبقري الذي تقدّره كافة الحركات الثورية من سوريا إلى وول ستريت، حيث أصبحت وسائل الميديا المخالفة تتسابق في نشر أخباره، وانهالت عليه الجوائز، وتهافتت المؤتمرات للظفر بمشاركته فيها.



وأشارت إلى أنه كان بين الحاضرين في إحدى المؤتمرات بزيوريخ الشهر الماضي، ضمن الأنشطة مرتفعة المستوى التي دأب غنيم على حضورها بعدما أصبح واجهة لثورات الربيع العربي. وكان غنيم وسط كوكبة لامعة من النجوم التي حضرت المؤتمر، أبرزهم ولي عهد النرويج، والمغنية الشهيرة جوس ستون، والأسقف الجنوب إفريقي الشهير ديزموند توتو.



وواصلت المجلة سردها عن غنيم، حيث وصفت قيامه بإلقاء محاضرة في المؤتمر، حول كيفية الاستخدام الأمثل للفيسبوك لتحقيق الأهداف المرجوة حيث قال: "بإمكانك مخاطبة العديد من شرائح المجتمع عبر الفيسبوك".

وتطرق غنيم في المؤتمر لاعتزامه تخصيص مبلغ 2 مليون دولار قيمة تأليفه لكتاب عن الثورة تحت عنوان: "الثورة 2" لأسر شهداء ومصابي الثورة وأعمال الخير. ومن المقرر أن يتزامن وقت إصدار الكتاب مع الذكرى الأولى لاندلاع الثورة في 25 يناير من العام المقبل.



ومن ناحية أخرى، أضافت أن غنيم لا يكف عن القيام بدور المحرّض التي تصل أحياناً للاستفزازات، واستشهد بقيامه بمضايقة امرأة اسكتلندية خلال المؤتمر، عندما ناقشها عن الدور السلبي الذي تمارسه اسكتلندا من أجل الاستقلال عن بريطانيا.

تعليقات

المشاركات الشائعة