هكذا تساعدين طفلك على خسارة الوزن!
كحال كلّ أمّ حريصة على صحّة أسرتها حاضراً ومستقبلاً، قد تقلقين في حال لاحظتِ أنّ الأرقام عند صعود طفلكِ على الميزان لا تتماشى مع عمره وطوله! فإن كان طفلكِ يعاني من السمنة، من الطبيعي أن تبحثي عن حلول جذرية لإبعاد هذه المشكلة عنه، تفادياً لتعرّضه لأمراض ومشاكل صحية عديدة...
ولكن، هل تعلمين أنّ الحلّ يبدأ من أفراد عائلتكِ الصغيرة؟ إليكِ في هذا السياق بعض النصائح المهمّة للعائلة بأكملها، وذلك لمساعدة طفلكِ على خسارة الوزن:
التعديل في لائحة الطعام: لا تتوقعي من طفلكِ أن يمتنع عن تناول بعض الأطعمة الدسمة أو كثيرة السعرات الحرارية في حال كنتِ تحضّرينها لفردٍ آخر من العائلة. فحتى لو كان هو الفرد الوحيد الذي يعاني من مشكلة الوزن الزائد، لا ضير في جعل كلّ أطعمتكِ صحيّة للغاية وقليلة الدهون كما بعيدة عن السكريات. على صعيد آخر، سيتماهى طفلكِ تلقائياً بأفراد أسرته ويبدأ بتناول الطعام الصحي تدريجياً من دون أن يشعر بأنّه مجبر.
إبعاد العادات السيئة: إضافة إلى الطعام، تؤثر بعض العادات السيئة السائدة في المنزل على وزن طفلكِ مثل الجلوس مطوّلاً أمام التلفاز أو خلال تصفّح الإنترنت. لذلك، ضعي قوانين لكلّ أفراد الأسرة تحدّدين فيها عدد الساعات المسموح بها على هذا الصعيد.
التعامل مع أوقات الفراغ: ساعات الفراغ وأيام العطلة ليست للخمول على الإطلاق، بل هي فرصة للخروج وممارسة بعض النشاطات العائلية التي تحثّ على الحركة البدنية. حتى عندما لا يسمح الطقس بالخروج، خطّطي لنشاطات داخلية تتطلّب من طفلكِ التحرّك خلال اللعب ليمارس الرياضة بشكل من دون أن يعي ذلك.
الدعم العاطفي: هل تعلمين أن بعض حالات السمنة ناجمة عن اضطراب في الأكل بسبب شعور الطفل بالإحباط أو عدم القدرة على التعبير عن مشاعره السلبية؟ فهو ينظر للطعام كأسلوب راحة وليس كحاجة عليه إشباعها فقط. لذلك، ولمساعدته على تخطّي هذه المشكلة، احرصي على أن يجد في حضن عائلتكِ سنداً ودعماً عاطفياً كبيراً له، ليشعر بعدم حاجته للجوء إلى هذه الطريقة المضرّة لصحّته، ويستطيع التعبير عن نفسه بحريّة.
خذي في الاعتبار هذه النصائح، وادخليها تدريجياً إلى حياتكِ العائلية لتشعري بأنّ طفلكِ سيصبح في بيئة آمنة وملائمة، تتيح له خسارة الوزن بشكل أسهل، ومن دون أن يشعر بأنّه مختلف عن باقي أفراد أسرته.
ولكن، هل تعلمين أنّ الحلّ يبدأ من أفراد عائلتكِ الصغيرة؟ إليكِ في هذا السياق بعض النصائح المهمّة للعائلة بأكملها، وذلك لمساعدة طفلكِ على خسارة الوزن:
التعديل في لائحة الطعام: لا تتوقعي من طفلكِ أن يمتنع عن تناول بعض الأطعمة الدسمة أو كثيرة السعرات الحرارية في حال كنتِ تحضّرينها لفردٍ آخر من العائلة. فحتى لو كان هو الفرد الوحيد الذي يعاني من مشكلة الوزن الزائد، لا ضير في جعل كلّ أطعمتكِ صحيّة للغاية وقليلة الدهون كما بعيدة عن السكريات. على صعيد آخر، سيتماهى طفلكِ تلقائياً بأفراد أسرته ويبدأ بتناول الطعام الصحي تدريجياً من دون أن يشعر بأنّه مجبر.
إبعاد العادات السيئة: إضافة إلى الطعام، تؤثر بعض العادات السيئة السائدة في المنزل على وزن طفلكِ مثل الجلوس مطوّلاً أمام التلفاز أو خلال تصفّح الإنترنت. لذلك، ضعي قوانين لكلّ أفراد الأسرة تحدّدين فيها عدد الساعات المسموح بها على هذا الصعيد.
التعامل مع أوقات الفراغ: ساعات الفراغ وأيام العطلة ليست للخمول على الإطلاق، بل هي فرصة للخروج وممارسة بعض النشاطات العائلية التي تحثّ على الحركة البدنية. حتى عندما لا يسمح الطقس بالخروج، خطّطي لنشاطات داخلية تتطلّب من طفلكِ التحرّك خلال اللعب ليمارس الرياضة بشكل من دون أن يعي ذلك.
الدعم العاطفي: هل تعلمين أن بعض حالات السمنة ناجمة عن اضطراب في الأكل بسبب شعور الطفل بالإحباط أو عدم القدرة على التعبير عن مشاعره السلبية؟ فهو ينظر للطعام كأسلوب راحة وليس كحاجة عليه إشباعها فقط. لذلك، ولمساعدته على تخطّي هذه المشكلة، احرصي على أن يجد في حضن عائلتكِ سنداً ودعماً عاطفياً كبيراً له، ليشعر بعدم حاجته للجوء إلى هذه الطريقة المضرّة لصحّته، ويستطيع التعبير عن نفسه بحريّة.
خذي في الاعتبار هذه النصائح، وادخليها تدريجياً إلى حياتكِ العائلية لتشعري بأنّ طفلكِ سيصبح في بيئة آمنة وملائمة، تتيح له خسارة الوزن بشكل أسهل، ومن دون أن يشعر بأنّه مختلف عن باقي أفراد أسرته.
تعليقات