الأخلاقيات الإعلامية في الممارسة المهنية
الدكتورة حسانه رشيد
ترجمه : المخرج العراقي سعد صالح
I- مفهوم الأخلاق الإعلامية .
II- الأهداف العامة .
III- المنطلقات والمواثيق الدولية .
IV- المبادئ العامة .
- 1 من حيث الواجبات والحقوق .
- 2 في إعداد الرسائل الإعلامية وبثها ) في الصحافة المكتوبة والمرئي والمسموع ( .
• أ- الأمانة والصدقية .
• ب-الدفاع عن الحقوق والتنمية .
• ج- ثقافة السلام الاجتماعي .
• V- التدريب والتأهيل وبناء المواطنية المهنية .
I- (1) مفهوم الأخلاق الإعلامية
• إن تطور الإعلام بمختلف وسائله وخاصة في المنطقة العربية اليوم، أصبح أداة التحرر الأولى بينما ما زالت أنظمة تسعى إلى ما تسميه المراقبة أو التنظيم، مع العلم فإن الثورة الإعلامية هي ثورة ديمقراطية.
• يعني تنظيم الإعلام حماية الحريات وتحسين نوعية الأداء وضبط التجاوزات وإفساح المجال في التعبير، وليس الحد من التنافس والمساواة وقوننة الحرية،أما الحكم المؤهل للتنظيم فهو الذي يتمتع بدرجة عالية من الشرعية والتواصل مع المجتمع.
مفهوم الأخلاق الإعلامية(2)
• تشمل الثقافة الإعلامية في مطلع القرن الواحد والعشرين تنمية الخلقية الإعلامية خاصة في مجتمع متعدد الأديان، وتنمية الحس النقدي من خلال التربية الإعلامية لدى المواطنين الذين يعانون من أمية إعلامية وهم عاجزون غالبا عن فك رموز الرسائل الإعلامية التي يتلقونها بكثافة.
• لايساهم الحد من حريات التعبير في الاستقرار الداخلي لأن من مصادر العنف في المجتمعات العربية القضايا المكبوتة التي لا يُعبّر عنها والتي تتراكم مع الزمن وتنفجر عُنفا بأشكال تبدو مُفاجئة.
(3) مفهوم الأخلاق الإعلامية
لذلك فإن تنمية الإعلام هي شرط ملازم لتنمية الممارسة الإعلامية والارتقاء
بمستواها العلمي والقيمي في خدمة الحاجات الوطنية والإنمائية للمجتمع.
إن التشريعات الإعلامية في العالم العربي بحاجة إلى مراجعة شاملة وتطوير مستمر بما يتلائم مع التطور والتقدم الهائل في تكنولوجيا الاتصالات وما أدى إليه من تطور في حجم الوسائل الإعلامية المعاصرة الموجودة في العالم العربي بجميع أنماطها وأنظمتها. من هنا برزت الحاجة في العالم إلى ما نسميه الأخلاق الإعلامية .
ويقصد بالأخلاق الإعلامية: معايير الأصول الأخلاقية المهنية. التي سيعتمدها الإعلاميون ووسائل الإعلام أثناء التعامل مع قضايا المجتمع. أما الأفرقاء المعنيون بتنفيذ الأخلاقيات فهم صانعو الرسالة الإعلامية ،
المؤسسات الإعلامية، المعلنون والمؤسسات الإعلانية، أي فريق يقوم بأي عمل ذي صفة إعلامية أو إعلانية .
الأهداف العامة(1) -II
• تتعلق المسألة الديمقراطية بحق المواطن في المعرفة والمشاركة وهو من حقوق الإنسان الذي يتعرّض لخطر التحول إلى ضحية عبر التعامل معه كمجرد سلعة إعلامية استهلاكية.
• يجابه حق المواطنين في الإعلام أربعة مخاطر رئيسية:
• تسخير ملاحقة وسائل الإعلام لأهداف سياسية انتقائية .
• برامج إستزلامية .
• احتكار المال السياسي الإعلامي .
• ضعف الشفافية الحكومية في قضايا المجتمع والشأن العام .
الأهداف العامة(2)
• يشمل حق المواطنين في الإعلام أربعة أبعاد:
• حقوقيا في ضمان حرية الاطلاع والتعبير وإنشاء وسائل الإعلام .
• مهنيا في الممارسة اليومية للإعلاميين في بحثهم عن الخبر والتدقيق في صحته وتقصي المعلومات والتحقق من مصادرها ويكونون أحرارا غير تابعين لسلطات اقتصادية ولديهم القدرة على ممارسة الحرية دون طردهم من عملهم .
• خلقيا في سبيل تكريس قيم المواطنة والتنمية والسلام الاجتماعي .
• وطنيا في ترسيخ موجبات الوحدة الوطنية للشعب وتوفير مقومات السلم الأهلي والاستقرار الداخلي .
• يمكن الترابط الأعمق بين الإعلام والديمقراطية في تحرر الناس من التبعية وإنماء حسهم النقدي وإدراكهم لمشاكل المجتمع والمحيط الذي يعيشون فيه.
الأهداف الإعلامية(3)
• في ظل التطور التقني الهائل لابد من استخلاص قواعد خلقية سلوكية في الممارسة الإعلامية وفي علاقات الإعلام مع المواطنين وعلاقة المواطنين بالإعلام من أجل تحقيق أهداف رئيسية أبرزها:
• حماية الاستقرار الداخلي .
• التنمية بأشكالها المختلفة .
• السلام الاجتماعي .
• حق المواطن في المعرفة بالمفهوم الحديث .
• وهنا السؤال الأساسي كيف يكون الإعلام إعلاما..؟
الأهداف العامة(4)
• من الأهداف الأساسية لإيجاد قواعد خلقية في الممارسة الإعلامية:
• تعزيز حرية التعبير والإعلام والوصول إلى مصادر المعلومات الأساسية بحرية بهدف تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي .
• عدم استخدام المنابر الإعلامية كوسائل للترويج أو للتشهير السياسي .
• حث الإعلاميين على مراقبة أدائهم بأنفسهم بعيدا عن الرقابة ودفعهم إلى الالتزام بمسؤولياتهم المهنية .
• توفير الشروط المناسبة التي تضمن للإعلاميين المزيد من الحرية والحصانة في ممارستهم المهنية .
• تنقية الممارسة الإعلامية من ثقافة العنف والتفتيت والتمييز .
• تعميم قواعد سلوكية في إدارة حق الاختلاف وتعميم أخلاقيات الحوار والتفاعل بين مكونات الحياة العامة الوطنية على قاعدة الاحترام المتبادل .
• تحقيق واجب احترام الشخصية الإنسانية في سلوك الإعلاميين المهني في الصحافة المقروءة أم في الوسائل المرئية المسموعة .
الأهداف العامة(5)
• يتركز الاهتمام أحيانا على أولويات الضوابط الإعلامية في الموضوعات السياسية، وهو ما يفرض نفسه عادة في زمن الأزمات كما هي الحال في العراق ولبنان، لكن التجربة الحية تطرح العديد من الإشكاليات والمواضيع على نطاق أوسع بما يتطلب نقاشا مهنيا يستهدف إيجاد المعايير المناسبة لخصوصيات كل بلد.
• على ضوء التجارب هناك مسؤوليات مشتركة تتحمّلها الجهات المالكة لوسائل الإعلام من جهة وتلك التي يتحمّلها الصحافيون العاملون في هذه الوسائل.
• على سبيل المثال: مقدمات نشرات الأخبار ومانشيتات الصحف (المسافة بين الخبر والرأي- الترويج والتشهير والتعبئة( .
الأهداف العامة(6)
• على سبيل المثال: مقدمات نشرات الأخبار ومانشيتات الصحف، ضرورة التمييز بين الخيار والرأي، الابتعاد عن الترويج ولتشهير والتعبئة .
• احترام مبدأ الظهور المتكافئ لمختلف التيارات السياسية .
• المبادئ السلوكية في برامج الحوار السياسية والاجتماعية .
• ضرورة حجب بعض المواقف بهدف حماية المجتمع من مخاطر التحريض على الانقسام وتهديد سلامة البلد .
• ما هي المسافة القانونية والأخلاقية بين واجب الدفاع عن الوطن وحق إبداء الرأي في زمن الحرب .
• التغطية الحية ومشاهد العنف وكرامة الشخصية الإنسانية وتأثيرها على الرأي العام .
-المنطلقات الدولية الأساسيةIII
• من أبرز المشرعات الصادرة في العالم حول الأخلاق الإعلامية :
• الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، ولاسيما المادة 19 منه: ”الحق لكل شخص في حرية الرأي والتعبير“ .
• الإعلان الصادر عن اليونسكو عام 1948 ومن أبرز بنوده:
• ضمان حصول الجمهور على المعلومات عن طريق وسائل الإعلام .
• تمتع الصحفيين بحرية الإعلام وتوفير أكبر التسهيلات لهم .
• إشراك الجمهور في صنع الإعلام .
• العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي أقرته الجمعية عام 1966 والذي يدين في مادته 20: التحريض على الحرب والمناداة بالكراهية الوطنية أو العنصرية أو الدنية وجميع أشكال التميّز أوالعداوة أو العنف.
المواثيق الدولية(2)
• من أبرز الوثائق الدولية:
• إعلانWindhoek المتعلق بوسائل الإعلام في أفريقيا 1991تبناه المؤتمر العام لليونسكو .
• إعلان Santiago عام 1994 وتبناه المؤتمر العام لليونسكو ينص على ما يلي: تكثيف برامج التعليم والإعداد التي تتوجه إلى المهنيين بهدف رفع مستوى الكفاءة، كذلك عدم كشف مصادر المعلومات .
• إعلان الجمعية الدولية للصحفيين .
• إعلان Munich عام 1971 ويتضمّن محورين: واجب الصحافي تجاه جمهوره، وأداء الصحافي من أجل أداء مهني جيد وفعال .
• الميثاق الكندي للحقوق والحريات 1982.
• دليل أخلاق المهنة Quebec .
المواثيق الدولية(3)
• المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان في فيينا عام 1993 يشير إلى أهمية المعلومة الموضوعية، المسؤولة والحيادية، ويدعو وسائل الإعلام إلى مشاركة فعّالة شرط أن يتوفر لهذه الوسائل الحرية والحماية المطلوبة في إطار التشريع الوطني
• مؤتمر Sofia للعام 1997 أبرز ماورد في فقرته 12: إن المعلومات غير الحزبية والواقعية واحترام المهنية هي أساس العمل الإعلامي خصوصا في التحقيقات المتعلقة بأماكن النزاع .
• مؤتمر Toronto للعام 1995 يُطالب الحكومات بوضع إطار قانوني يضمن الحق في الوصول وتلقي ونشر المعلومات للرجال والنساء كافة، ولا يحق لأحد التدخل في تحديد أخلاقيات الصحافيين، لأنه من مسؤولية الصحافيين وحدهم .
المواثيق العربية(4)
• مؤتمر خبراء الإعلام في العالم العربي في صنعاء عام 1996: إن الأداء الصحفي الجيد هو الضمانة الأكثر فاعلية للحد من الضغوطات الحكومية والضغوطات التي تمارسها مجموعات ذات منافع خاصة .
• الميثاق العربي لحقوق الإنسان: يضمن الحق في التعبير بحرية وكذلك استقاء الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها بأية وسيلة ودون اعتبار للحدود الجغرافية .
• ينص قانون الصحافة في المغرب سنة 2002 على ضرورة أن تمارس حرية الصحافة في إطار أخلاقيات المهنة . وآخر تطور حصل في هذا المجال في الاتفاقية الجماعية للصحافيين المهنيين التي نصت على: أن عدم احترام الصحافي لأخلاقيات المهنة، تعد بمثابة أخطاء جسيمة .
- المبادئ العامة IV
• لا تقتصر مهمات الإعلام الحر على عرض المشكلة فحسب، بل السعي أيضا إلى شرح الحقوق وسبل ممارستها وعرض اقتراحات المعالجة وإمكانات الحلول، إلى جانب البحث والمعاينة الحسية ومقابلة المسؤول أو الضحية (ليس المطلوب تحويل الإعلامي إلى محقق قانوني.( وهدا ما يغيب عن معظم البرامج الإعلامية والكتابات الصحفية.
• ليس المطلوب من الإعلاميين درس القوانين وإنما التقصي عن الحقوق ونشرها. المطلوب أن يكون حقوقيا – بمقدار ما يكون إعلاميا.
• المطلوب من المشاهد أو القارئ أو المستمع التعرف إلى حقوقه أولا، قبل أن يعارض أو يؤيد رأيا سياسيا.
المبادئ العامة(1)
• صحيح أن جميع المواثيق الدولية نصت على التعبير بحرية، ولكن لا يعني ذلك أن تكون الحرية التي يمارسها الصحافي بعيدة عن الحقيقة ولا ترتكز على وقائع وإثباتات حية، وليس الحقيقة كما يراها الصحافي ولا رأيا شخصيا.
• إن الثقافة الحقوقية هي ضرورة إعلامية مهنية وهي المحرك الأساسي لممارسة العمل الصحفي بمهنية عالية وبحرية. خصوصا أن المناقشات السياسية يجب أن تستند إلى مرجعيات حقوقية لأنها تؤدي إلى تفادي نقاشات عديمة الجدوى.
• من المطلوب أن يرتكز العمل الإعلامي على ما يُسمى قاعدة البعد الإنساني، التي تعني في الإعلام الاهتمام بقضايا الناس ونوعية حياتهم وتأثير السياسات العامة على أوضاعهم ومعيشتهم وحقوقهم وليس مجرد الإثارة والتشويق.
• (1-الواجبات) – المبادئ العامة
• إن الإعلامي يؤدي خدمة عامة، وهو يمارس حريته ملتزما الدفاع عنها وعن الحريات العامة بمسؤولية كاملة. وتحقيقا لهدا الهدف على الإعلامي أن يلتزم المبادئ والواجبات التالية:
• احترام الحقيقة مهما كانت نتائجها على الصحافي، لأنه من حق الجمهور معرفتها.
• احترام حياة الأفراد الخاصة.
• الاحتفاظ بسرية المهنة وعدم الكشف عن المصادر .
• عدم المزج بين مهنة الصحافة والدعاية والإعلان .
• رفض كل أنواع الضغوطات السياسية والمادية .
• يحترم تعدد الآراء .
• يمتنع عن الخلط بين العمل الصحفي والاشهاري .
• احترام حقوق الإنسان والعمل على إرساء الديمقراطية، وإبرازها في الرسالة الإعلامية .
(2- الحقوق) – المبادئ العامة
• من حيث الحقوق:
• الوصول إلى مصادر المعلومات والبحث والتفتيش بحرية عن كل الحقائق التي تتعلق بالحياة العامة .
• يحق للصحافي رفض أي نوع من الهيمنة التي تتعارض مع الخط العام للمؤسسة .
• ليس الصحافي مجبرا أن يقوم بأي عمل مهني يتعارض مع ضميره .
• يحق للصحافي الاستفادة من عقد فردي يكون بمثابة ضمانة مادية تضمن له الاستقلال الاقتصادي .
المبادئ العامة – أ- الأمانة والصدقية(2)
• تتطلب الأمانة والصدقية أن يكون الصحافي مستقلا، مسؤولا، ملتزما، حياديا ودقيقا في البحث عن الحقيقة.
• أن يفصل بين الرأي والخبر أثناء كتابته أو نقله لحدث معين .
• وظيفة الإعلامي في الصحافة المكتوبة بشكل خاص الحث على القراءة والعمل على ذلك دون اختزال التجدد بالتجميل. بمعنى أن لا يكون الشكل على حساب النوعية.
• اعتماد التشويق مبدأ أساسي في العمل الصحفي، شرط أن لايستخدم كتقنية في تسطيح الأمور أو زخرفة للحدث، وإنما التعمق في ما يتضمنه الحدث والتعبير عنه بلغة بسيطة لا تقلل من مستوى المضمون.
• في كتابة التقارير، عدم الاختزال على حساب المضمون،عدم افصل الوضع عن وضعيته .
المبادئ العامة -ب -الدفاع عن الحقوق والتنمية
يساهم الإعلامي في نشر الثقافة الحقوقية:
• معرفيا:التعريف بالتشريعات ونقل المعرفة القانونية من التشريعات إلى عامة الناس من منطلق المستفيدين في الحياة العامة .
• سلوكيا : تعميم الوعي لدى المواطن لحقوقه وواجباته .
• أسلوبا : واجب الإعلامي تحويل الثقافة في العالم العربي بشكل عام من أبسطهم إلى عامة الناس كنمط حياة وسلوك، وذلك من خلال برامج تنقل التراث العربي إلى عامة الناس في الآداب والفلسفة والفنون والعلوم، معتمدا أسلوب التبسيط .
• المساهمة في تحويل الإعلام العربي إلى آلية من آليات نقل القيم والخبرات في سبيل المعرفة والتنمية .
• متابعة السياسة من خلال طرح القضايا من منطلق المفاعيل على حياة الناس ومستقبلهم، لأن السياسة هي أيضا إدارة للشأن العام
• طرح القضايا في جوانبها الإنسانية القريبة من اهتمامات الناس
المبادئ العامة :( ج- ثقافة السلام الاجتماعي)
• يساهم الإعلامي في التوفيق بين الإعلام والديمقراطية من خلال تحرر الناس من الاستسلام وإنماء الحس النقدي وإدراكهم لمشاكل المجتمع والمحيط الذي يعيشون فيه
• المساهمة في تنقية الكلمات والتعبير في التداول السياسي، حيث يتحول المصطلح إلى شعار، أو نقل شعارات بشكل مصطلحات
• واجب الإعلامي الانتقال من الإعلام المتعلق حصرا بالسياسيين إلى الإعلام عن المجتمع والذي يعيد السياسة إلى الناس
• تشمل التغطية الإعلامية كل الشؤون دون استثناء، بخاصة الايجابيات التي تؤمن استمرارية الحياة والتي قد تغيب عن الإعلام مما يؤثر سلبا على الناس وعلى السلام الاجتماعي بشكل عام
بناء المواطنية الإعلامية V-
• تضمين البرامج الإعلامية تقويما لسلوكيات الطلاب والمتدربين في مجالات الإصغاء والحوار والنقاش والاستماع إلى الرأي المختلف والقدرة على طرح المواضيع ونقل الرسالة بوضوح وإيجاز ودقة
• تدريب الإعلاميين على ممارسة الديمقراطية والتنمية والسلام: مناطق، بلديات، حقوق اقتصادية واجتماعية
• اكتساب ثقافة حقوقية تساعد في نقل الأخبار وتحليلها في إطار القواعد الناظمة للحياة العامة في التشريعات المحلية والدولية لحقوق الإنسان
• على الإعلامي الحفاظ على استقلاليته الفكرية والمهنية حيث السلطات الأربعة: المال، السياسة، الأنتلجنسيا والإعلام أصبحت متحالفة في كتلة واحدة مما يشكل تراجعا في سلطة الإعلام كسلطة رابعة
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - --
ترجمة : المخرج سعد صالح
ترجمه : المخرج العراقي سعد صالح
I- مفهوم الأخلاق الإعلامية .
II- الأهداف العامة .
III- المنطلقات والمواثيق الدولية .
IV- المبادئ العامة .
- 1 من حيث الواجبات والحقوق .
- 2 في إعداد الرسائل الإعلامية وبثها ) في الصحافة المكتوبة والمرئي والمسموع ( .
• أ- الأمانة والصدقية .
• ب-الدفاع عن الحقوق والتنمية .
• ج- ثقافة السلام الاجتماعي .
• V- التدريب والتأهيل وبناء المواطنية المهنية .
I- (1) مفهوم الأخلاق الإعلامية
• إن تطور الإعلام بمختلف وسائله وخاصة في المنطقة العربية اليوم، أصبح أداة التحرر الأولى بينما ما زالت أنظمة تسعى إلى ما تسميه المراقبة أو التنظيم، مع العلم فإن الثورة الإعلامية هي ثورة ديمقراطية.
• يعني تنظيم الإعلام حماية الحريات وتحسين نوعية الأداء وضبط التجاوزات وإفساح المجال في التعبير، وليس الحد من التنافس والمساواة وقوننة الحرية،أما الحكم المؤهل للتنظيم فهو الذي يتمتع بدرجة عالية من الشرعية والتواصل مع المجتمع.
مفهوم الأخلاق الإعلامية(2)
• تشمل الثقافة الإعلامية في مطلع القرن الواحد والعشرين تنمية الخلقية الإعلامية خاصة في مجتمع متعدد الأديان، وتنمية الحس النقدي من خلال التربية الإعلامية لدى المواطنين الذين يعانون من أمية إعلامية وهم عاجزون غالبا عن فك رموز الرسائل الإعلامية التي يتلقونها بكثافة.
• لايساهم الحد من حريات التعبير في الاستقرار الداخلي لأن من مصادر العنف في المجتمعات العربية القضايا المكبوتة التي لا يُعبّر عنها والتي تتراكم مع الزمن وتنفجر عُنفا بأشكال تبدو مُفاجئة.
(3) مفهوم الأخلاق الإعلامية
لذلك فإن تنمية الإعلام هي شرط ملازم لتنمية الممارسة الإعلامية والارتقاء
بمستواها العلمي والقيمي في خدمة الحاجات الوطنية والإنمائية للمجتمع.
إن التشريعات الإعلامية في العالم العربي بحاجة إلى مراجعة شاملة وتطوير مستمر بما يتلائم مع التطور والتقدم الهائل في تكنولوجيا الاتصالات وما أدى إليه من تطور في حجم الوسائل الإعلامية المعاصرة الموجودة في العالم العربي بجميع أنماطها وأنظمتها. من هنا برزت الحاجة في العالم إلى ما نسميه الأخلاق الإعلامية .
ويقصد بالأخلاق الإعلامية: معايير الأصول الأخلاقية المهنية. التي سيعتمدها الإعلاميون ووسائل الإعلام أثناء التعامل مع قضايا المجتمع. أما الأفرقاء المعنيون بتنفيذ الأخلاقيات فهم صانعو الرسالة الإعلامية ،
المؤسسات الإعلامية، المعلنون والمؤسسات الإعلانية، أي فريق يقوم بأي عمل ذي صفة إعلامية أو إعلانية .
الأهداف العامة(1) -II
• تتعلق المسألة الديمقراطية بحق المواطن في المعرفة والمشاركة وهو من حقوق الإنسان الذي يتعرّض لخطر التحول إلى ضحية عبر التعامل معه كمجرد سلعة إعلامية استهلاكية.
• يجابه حق المواطنين في الإعلام أربعة مخاطر رئيسية:
• تسخير ملاحقة وسائل الإعلام لأهداف سياسية انتقائية .
• برامج إستزلامية .
• احتكار المال السياسي الإعلامي .
• ضعف الشفافية الحكومية في قضايا المجتمع والشأن العام .
الأهداف العامة(2)
• يشمل حق المواطنين في الإعلام أربعة أبعاد:
• حقوقيا في ضمان حرية الاطلاع والتعبير وإنشاء وسائل الإعلام .
• مهنيا في الممارسة اليومية للإعلاميين في بحثهم عن الخبر والتدقيق في صحته وتقصي المعلومات والتحقق من مصادرها ويكونون أحرارا غير تابعين لسلطات اقتصادية ولديهم القدرة على ممارسة الحرية دون طردهم من عملهم .
• خلقيا في سبيل تكريس قيم المواطنة والتنمية والسلام الاجتماعي .
• وطنيا في ترسيخ موجبات الوحدة الوطنية للشعب وتوفير مقومات السلم الأهلي والاستقرار الداخلي .
• يمكن الترابط الأعمق بين الإعلام والديمقراطية في تحرر الناس من التبعية وإنماء حسهم النقدي وإدراكهم لمشاكل المجتمع والمحيط الذي يعيشون فيه.
الأهداف الإعلامية(3)
• في ظل التطور التقني الهائل لابد من استخلاص قواعد خلقية سلوكية في الممارسة الإعلامية وفي علاقات الإعلام مع المواطنين وعلاقة المواطنين بالإعلام من أجل تحقيق أهداف رئيسية أبرزها:
• حماية الاستقرار الداخلي .
• التنمية بأشكالها المختلفة .
• السلام الاجتماعي .
• حق المواطن في المعرفة بالمفهوم الحديث .
• وهنا السؤال الأساسي كيف يكون الإعلام إعلاما..؟
الأهداف العامة(4)
• من الأهداف الأساسية لإيجاد قواعد خلقية في الممارسة الإعلامية:
• تعزيز حرية التعبير والإعلام والوصول إلى مصادر المعلومات الأساسية بحرية بهدف تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي .
• عدم استخدام المنابر الإعلامية كوسائل للترويج أو للتشهير السياسي .
• حث الإعلاميين على مراقبة أدائهم بأنفسهم بعيدا عن الرقابة ودفعهم إلى الالتزام بمسؤولياتهم المهنية .
• توفير الشروط المناسبة التي تضمن للإعلاميين المزيد من الحرية والحصانة في ممارستهم المهنية .
• تنقية الممارسة الإعلامية من ثقافة العنف والتفتيت والتمييز .
• تعميم قواعد سلوكية في إدارة حق الاختلاف وتعميم أخلاقيات الحوار والتفاعل بين مكونات الحياة العامة الوطنية على قاعدة الاحترام المتبادل .
• تحقيق واجب احترام الشخصية الإنسانية في سلوك الإعلاميين المهني في الصحافة المقروءة أم في الوسائل المرئية المسموعة .
الأهداف العامة(5)
• يتركز الاهتمام أحيانا على أولويات الضوابط الإعلامية في الموضوعات السياسية، وهو ما يفرض نفسه عادة في زمن الأزمات كما هي الحال في العراق ولبنان، لكن التجربة الحية تطرح العديد من الإشكاليات والمواضيع على نطاق أوسع بما يتطلب نقاشا مهنيا يستهدف إيجاد المعايير المناسبة لخصوصيات كل بلد.
• على ضوء التجارب هناك مسؤوليات مشتركة تتحمّلها الجهات المالكة لوسائل الإعلام من جهة وتلك التي يتحمّلها الصحافيون العاملون في هذه الوسائل.
• على سبيل المثال: مقدمات نشرات الأخبار ومانشيتات الصحف (المسافة بين الخبر والرأي- الترويج والتشهير والتعبئة( .
الأهداف العامة(6)
• على سبيل المثال: مقدمات نشرات الأخبار ومانشيتات الصحف، ضرورة التمييز بين الخيار والرأي، الابتعاد عن الترويج ولتشهير والتعبئة .
• احترام مبدأ الظهور المتكافئ لمختلف التيارات السياسية .
• المبادئ السلوكية في برامج الحوار السياسية والاجتماعية .
• ضرورة حجب بعض المواقف بهدف حماية المجتمع من مخاطر التحريض على الانقسام وتهديد سلامة البلد .
• ما هي المسافة القانونية والأخلاقية بين واجب الدفاع عن الوطن وحق إبداء الرأي في زمن الحرب .
• التغطية الحية ومشاهد العنف وكرامة الشخصية الإنسانية وتأثيرها على الرأي العام .
-المنطلقات الدولية الأساسيةIII
• من أبرز المشرعات الصادرة في العالم حول الأخلاق الإعلامية :
• الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، ولاسيما المادة 19 منه: ”الحق لكل شخص في حرية الرأي والتعبير“ .
• الإعلان الصادر عن اليونسكو عام 1948 ومن أبرز بنوده:
• ضمان حصول الجمهور على المعلومات عن طريق وسائل الإعلام .
• تمتع الصحفيين بحرية الإعلام وتوفير أكبر التسهيلات لهم .
• إشراك الجمهور في صنع الإعلام .
• العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي أقرته الجمعية عام 1966 والذي يدين في مادته 20: التحريض على الحرب والمناداة بالكراهية الوطنية أو العنصرية أو الدنية وجميع أشكال التميّز أوالعداوة أو العنف.
المواثيق الدولية(2)
• من أبرز الوثائق الدولية:
• إعلانWindhoek المتعلق بوسائل الإعلام في أفريقيا 1991تبناه المؤتمر العام لليونسكو .
• إعلان Santiago عام 1994 وتبناه المؤتمر العام لليونسكو ينص على ما يلي: تكثيف برامج التعليم والإعداد التي تتوجه إلى المهنيين بهدف رفع مستوى الكفاءة، كذلك عدم كشف مصادر المعلومات .
• إعلان الجمعية الدولية للصحفيين .
• إعلان Munich عام 1971 ويتضمّن محورين: واجب الصحافي تجاه جمهوره، وأداء الصحافي من أجل أداء مهني جيد وفعال .
• الميثاق الكندي للحقوق والحريات 1982.
• دليل أخلاق المهنة Quebec .
المواثيق الدولية(3)
• المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان في فيينا عام 1993 يشير إلى أهمية المعلومة الموضوعية، المسؤولة والحيادية، ويدعو وسائل الإعلام إلى مشاركة فعّالة شرط أن يتوفر لهذه الوسائل الحرية والحماية المطلوبة في إطار التشريع الوطني
• مؤتمر Sofia للعام 1997 أبرز ماورد في فقرته 12: إن المعلومات غير الحزبية والواقعية واحترام المهنية هي أساس العمل الإعلامي خصوصا في التحقيقات المتعلقة بأماكن النزاع .
• مؤتمر Toronto للعام 1995 يُطالب الحكومات بوضع إطار قانوني يضمن الحق في الوصول وتلقي ونشر المعلومات للرجال والنساء كافة، ولا يحق لأحد التدخل في تحديد أخلاقيات الصحافيين، لأنه من مسؤولية الصحافيين وحدهم .
المواثيق العربية(4)
• مؤتمر خبراء الإعلام في العالم العربي في صنعاء عام 1996: إن الأداء الصحفي الجيد هو الضمانة الأكثر فاعلية للحد من الضغوطات الحكومية والضغوطات التي تمارسها مجموعات ذات منافع خاصة .
• الميثاق العربي لحقوق الإنسان: يضمن الحق في التعبير بحرية وكذلك استقاء الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها بأية وسيلة ودون اعتبار للحدود الجغرافية .
• ينص قانون الصحافة في المغرب سنة 2002 على ضرورة أن تمارس حرية الصحافة في إطار أخلاقيات المهنة . وآخر تطور حصل في هذا المجال في الاتفاقية الجماعية للصحافيين المهنيين التي نصت على: أن عدم احترام الصحافي لأخلاقيات المهنة، تعد بمثابة أخطاء جسيمة .
- المبادئ العامة IV
• لا تقتصر مهمات الإعلام الحر على عرض المشكلة فحسب، بل السعي أيضا إلى شرح الحقوق وسبل ممارستها وعرض اقتراحات المعالجة وإمكانات الحلول، إلى جانب البحث والمعاينة الحسية ومقابلة المسؤول أو الضحية (ليس المطلوب تحويل الإعلامي إلى محقق قانوني.( وهدا ما يغيب عن معظم البرامج الإعلامية والكتابات الصحفية.
• ليس المطلوب من الإعلاميين درس القوانين وإنما التقصي عن الحقوق ونشرها. المطلوب أن يكون حقوقيا – بمقدار ما يكون إعلاميا.
• المطلوب من المشاهد أو القارئ أو المستمع التعرف إلى حقوقه أولا، قبل أن يعارض أو يؤيد رأيا سياسيا.
المبادئ العامة(1)
• صحيح أن جميع المواثيق الدولية نصت على التعبير بحرية، ولكن لا يعني ذلك أن تكون الحرية التي يمارسها الصحافي بعيدة عن الحقيقة ولا ترتكز على وقائع وإثباتات حية، وليس الحقيقة كما يراها الصحافي ولا رأيا شخصيا.
• إن الثقافة الحقوقية هي ضرورة إعلامية مهنية وهي المحرك الأساسي لممارسة العمل الصحفي بمهنية عالية وبحرية. خصوصا أن المناقشات السياسية يجب أن تستند إلى مرجعيات حقوقية لأنها تؤدي إلى تفادي نقاشات عديمة الجدوى.
• من المطلوب أن يرتكز العمل الإعلامي على ما يُسمى قاعدة البعد الإنساني، التي تعني في الإعلام الاهتمام بقضايا الناس ونوعية حياتهم وتأثير السياسات العامة على أوضاعهم ومعيشتهم وحقوقهم وليس مجرد الإثارة والتشويق.
• (1-الواجبات) – المبادئ العامة
• إن الإعلامي يؤدي خدمة عامة، وهو يمارس حريته ملتزما الدفاع عنها وعن الحريات العامة بمسؤولية كاملة. وتحقيقا لهدا الهدف على الإعلامي أن يلتزم المبادئ والواجبات التالية:
• احترام الحقيقة مهما كانت نتائجها على الصحافي، لأنه من حق الجمهور معرفتها.
• احترام حياة الأفراد الخاصة.
• الاحتفاظ بسرية المهنة وعدم الكشف عن المصادر .
• عدم المزج بين مهنة الصحافة والدعاية والإعلان .
• رفض كل أنواع الضغوطات السياسية والمادية .
• يحترم تعدد الآراء .
• يمتنع عن الخلط بين العمل الصحفي والاشهاري .
• احترام حقوق الإنسان والعمل على إرساء الديمقراطية، وإبرازها في الرسالة الإعلامية .
(2- الحقوق) – المبادئ العامة
• من حيث الحقوق:
• الوصول إلى مصادر المعلومات والبحث والتفتيش بحرية عن كل الحقائق التي تتعلق بالحياة العامة .
• يحق للصحافي رفض أي نوع من الهيمنة التي تتعارض مع الخط العام للمؤسسة .
• ليس الصحافي مجبرا أن يقوم بأي عمل مهني يتعارض مع ضميره .
• يحق للصحافي الاستفادة من عقد فردي يكون بمثابة ضمانة مادية تضمن له الاستقلال الاقتصادي .
المبادئ العامة – أ- الأمانة والصدقية(2)
• تتطلب الأمانة والصدقية أن يكون الصحافي مستقلا، مسؤولا، ملتزما، حياديا ودقيقا في البحث عن الحقيقة.
• أن يفصل بين الرأي والخبر أثناء كتابته أو نقله لحدث معين .
• وظيفة الإعلامي في الصحافة المكتوبة بشكل خاص الحث على القراءة والعمل على ذلك دون اختزال التجدد بالتجميل. بمعنى أن لا يكون الشكل على حساب النوعية.
• اعتماد التشويق مبدأ أساسي في العمل الصحفي، شرط أن لايستخدم كتقنية في تسطيح الأمور أو زخرفة للحدث، وإنما التعمق في ما يتضمنه الحدث والتعبير عنه بلغة بسيطة لا تقلل من مستوى المضمون.
• في كتابة التقارير، عدم الاختزال على حساب المضمون،عدم افصل الوضع عن وضعيته .
المبادئ العامة -ب -الدفاع عن الحقوق والتنمية
يساهم الإعلامي في نشر الثقافة الحقوقية:
• معرفيا:التعريف بالتشريعات ونقل المعرفة القانونية من التشريعات إلى عامة الناس من منطلق المستفيدين في الحياة العامة .
• سلوكيا : تعميم الوعي لدى المواطن لحقوقه وواجباته .
• أسلوبا : واجب الإعلامي تحويل الثقافة في العالم العربي بشكل عام من أبسطهم إلى عامة الناس كنمط حياة وسلوك، وذلك من خلال برامج تنقل التراث العربي إلى عامة الناس في الآداب والفلسفة والفنون والعلوم، معتمدا أسلوب التبسيط .
• المساهمة في تحويل الإعلام العربي إلى آلية من آليات نقل القيم والخبرات في سبيل المعرفة والتنمية .
• متابعة السياسة من خلال طرح القضايا من منطلق المفاعيل على حياة الناس ومستقبلهم، لأن السياسة هي أيضا إدارة للشأن العام
• طرح القضايا في جوانبها الإنسانية القريبة من اهتمامات الناس
المبادئ العامة :( ج- ثقافة السلام الاجتماعي)
• يساهم الإعلامي في التوفيق بين الإعلام والديمقراطية من خلال تحرر الناس من الاستسلام وإنماء الحس النقدي وإدراكهم لمشاكل المجتمع والمحيط الذي يعيشون فيه
• المساهمة في تنقية الكلمات والتعبير في التداول السياسي، حيث يتحول المصطلح إلى شعار، أو نقل شعارات بشكل مصطلحات
• واجب الإعلامي الانتقال من الإعلام المتعلق حصرا بالسياسيين إلى الإعلام عن المجتمع والذي يعيد السياسة إلى الناس
• تشمل التغطية الإعلامية كل الشؤون دون استثناء، بخاصة الايجابيات التي تؤمن استمرارية الحياة والتي قد تغيب عن الإعلام مما يؤثر سلبا على الناس وعلى السلام الاجتماعي بشكل عام
بناء المواطنية الإعلامية V-
• تضمين البرامج الإعلامية تقويما لسلوكيات الطلاب والمتدربين في مجالات الإصغاء والحوار والنقاش والاستماع إلى الرأي المختلف والقدرة على طرح المواضيع ونقل الرسالة بوضوح وإيجاز ودقة
• تدريب الإعلاميين على ممارسة الديمقراطية والتنمية والسلام: مناطق، بلديات، حقوق اقتصادية واجتماعية
• اكتساب ثقافة حقوقية تساعد في نقل الأخبار وتحليلها في إطار القواعد الناظمة للحياة العامة في التشريعات المحلية والدولية لحقوق الإنسان
• على الإعلامي الحفاظ على استقلاليته الفكرية والمهنية حيث السلطات الأربعة: المال، السياسة، الأنتلجنسيا والإعلام أصبحت متحالفة في كتلة واحدة مما يشكل تراجعا في سلطة الإعلام كسلطة رابعة
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - --
ترجمة : المخرج سعد صالح
تعليقات