إختراع انترنت اسرع بـ 250 ضعفا مما هو معروف حاليا
أعلنت مجموعة بحث علمي من جامعات (اوكسفورد، كامربيدج، انديبرز، سانت اندرو البريطانية) نبأ نجاحها بتحقيق اختراق علمي كبير وهام وجوهري في مجال الاتصالات اللاسلكية المتعلقة بأجهزة الحواسيب.
وأعلن العلماء نجاحهم باختراع شبكة انترنت تعتمد على الضوء يمكن أن تصل سرعة نقلها للمعلومات إلى 10 Gbit في الثانية وهي سرعة تفوق السرعات المعروفة الحالية بـ 250 ضعفا.
وتعتمد الشبكة الحالية على موجات ضوئية لا يمكن للعين البشرية أن تراها أو تلاحظها ما يفتح وفقا لأقوال العلماء نافذة فرص تكنولوجية كبيرة لا يمكن تحقيقها باستخدام موجات الراديو المستعملة في شبكة الانترنت الحالية؛ لان الموجات أو الحزم الضوئية اكبر بكثير جدا من نظيرتها موجات الراديو.
وأكد العلماء أن نقل المعلومات عبر الشبكة الجديدة سيكون أكثر امن وأكثر استعصاء على عمليات الاختراق من خلال القراصنة "الهاكرز" لان كمية المعلومات التي يجري نقلها وإمكانية تشفيرها عبر موجات ضوئية مختلفة هي إمكانيات هائلة جدا بما لا يمكن تخيلها".
ويقترح العلماء تخصيص هذه التكنولوجيا هائلة السرعة لاستخدامها في المؤسسات التي لديها رغبة أو حاجة للامتناع عن استخدام الاتصالات القائمة على موجات الراديو مثل المؤسسات الطبية والطائرات والأماكن التي تعاني مشاكل في بث موجات الراديو، فيما لم يستبعد العلماء إمكانية دمج الشبكات البصرية مع تكنولوجيا اخرى مثل شبكة الاتصالات اللاسلكية العمومية أو دمجها بتكنولوجيا الكوابل والاتصال بالحواسيب المعنية عبر الكوابل.
ومع ذلك يبدو أن أجهزة الحاسوب يجب أن تكون على مرمى النظر من أجهزة البث الضوئي؛ لان الشبكة الجديدة هي شبكة بصرية كما يمكن للعوائق الطبيعية أن تقطع طريق البث الضوئي وفي حالات قد يؤدي ظل شيء ما سقط على الموجة الضوئية إلى تشويش البث، ما قد يحول هذه التكنولوجيا الجديدة إلى تكنولوجيا غير عملية لكن هذه التكنولوجيا قد تستخدم في تعزيز الشبكة القائمة حاليا خاصة في المكاتب والشركات الكبرى التي تعاني ضعف في بث الشبكة العنكبوتية.
وأعلن العلماء نجاحهم باختراع شبكة انترنت تعتمد على الضوء يمكن أن تصل سرعة نقلها للمعلومات إلى 10 Gbit في الثانية وهي سرعة تفوق السرعات المعروفة الحالية بـ 250 ضعفا.
وتعتمد الشبكة الحالية على موجات ضوئية لا يمكن للعين البشرية أن تراها أو تلاحظها ما يفتح وفقا لأقوال العلماء نافذة فرص تكنولوجية كبيرة لا يمكن تحقيقها باستخدام موجات الراديو المستعملة في شبكة الانترنت الحالية؛ لان الموجات أو الحزم الضوئية اكبر بكثير جدا من نظيرتها موجات الراديو.
وأكد العلماء أن نقل المعلومات عبر الشبكة الجديدة سيكون أكثر امن وأكثر استعصاء على عمليات الاختراق من خلال القراصنة "الهاكرز" لان كمية المعلومات التي يجري نقلها وإمكانية تشفيرها عبر موجات ضوئية مختلفة هي إمكانيات هائلة جدا بما لا يمكن تخيلها".
ويقترح العلماء تخصيص هذه التكنولوجيا هائلة السرعة لاستخدامها في المؤسسات التي لديها رغبة أو حاجة للامتناع عن استخدام الاتصالات القائمة على موجات الراديو مثل المؤسسات الطبية والطائرات والأماكن التي تعاني مشاكل في بث موجات الراديو، فيما لم يستبعد العلماء إمكانية دمج الشبكات البصرية مع تكنولوجيا اخرى مثل شبكة الاتصالات اللاسلكية العمومية أو دمجها بتكنولوجيا الكوابل والاتصال بالحواسيب المعنية عبر الكوابل.
ومع ذلك يبدو أن أجهزة الحاسوب يجب أن تكون على مرمى النظر من أجهزة البث الضوئي؛ لان الشبكة الجديدة هي شبكة بصرية كما يمكن للعوائق الطبيعية أن تقطع طريق البث الضوئي وفي حالات قد يؤدي ظل شيء ما سقط على الموجة الضوئية إلى تشويش البث، ما قد يحول هذه التكنولوجيا الجديدة إلى تكنولوجيا غير عملية لكن هذه التكنولوجيا قد تستخدم في تعزيز الشبكة القائمة حاليا خاصة في المكاتب والشركات الكبرى التي تعاني ضعف في بث الشبكة العنكبوتية.
تعليقات