لا لسرقة السيارات في غزة بعد اليوم بفضل "track me"
بات بإمكانك حماية سيارتك من السرقة وتتبُعِها والتحكم بها على مدار الساعة وتحديد مكانها وسرعتها وحالتها من تشغيل أو توقف من خلال رسالة قصيرة تصل الى جوالك او من خلال النظام الالكتروني لحظة بلحظة.
ثلاثة شبان من غزة حديثي التخرج ابتكروا مشروع “Track Me” وهو مشروع مشابه بتقنياته لأنظمة الملاحة الدولية المستخدمة في دول العالم المتطور ويعتمد على تقنية الـGPS.
رشاد أبو مدللة أوضح لـوكالة معا أن فكرة المشروع نبعت من الواقع السياسي الذي يعيشه قطاع غزة حيث تمنع اسرائيل استخدام تقنية الGPS عن طريق التشويش الالكتروني لتردداتها فلجأ هو زملائه إلى التحايل على الأقمار الصناعية الإسرائيلية من خلال جهاز يقوم بتحديد خطوط العرض والطول.
وأوضح أبو مدللة أن مشروع “Track Me” هو الأول من نوعه في فلسطين يهدف الى توفير خدمة الـGPS لسكان ومستخدمي قطاع غزة.
ويمكن للمؤسسات الحكومية وأصحاب مكاتب السيارات الاستفادة من هذا المشروع حيث يوفر لهم نظام رقابة تام ونسبة الخطأ فيه قليلة جدا، مبينا أن حماية المعلومات والأمن تميز برنامجهم.
وقام فريق "تتبعني" باضافة ما يزيد عن 20 الف نقطة جغرافية في قطاع غزة لعملية الملاحة وبنظام الملاحة الخاص بهم يستخدمون مسميات كاملة وواضحة ومعروفة للجميع وموجودة فقط لدى فريقهم.
وبجانب فريق "track me" تقف الشابتان هلا الصوراني ورولا النابلسي اللتان ابتكرتا مشروع CPC والذي يوفر الوقت والجهد في إنشاء لوحة تحكم لموقعهم في مدة زمنية أقصاها أسبوعين بدلا من شهرين.
وفي هذا الصدد قالت الصوراني:" نظرا لإقبال الكثير من المستخدمين على إنشاء مواقع الكترونية والمدونات أردنا ابتكار طريق لتذليل العقبات أمام هؤلاء فقمنا بابتكار تقنية الـ CPC الذي يطور وينشئ لوحة التحكم حسب رغبة المستخدم في وقت أقل".
وقالت الصوراني أن معرض اكسبوتيك يمثل فرصة لنشرة فكرة مشروعها وتزيد فرصتها على تبنيه من قبل مؤسسات تكنولوجيا المعلومات والمستثمرين المهتمين في مجال تكنولوجيا المعلومات.
ويعد معرض اكسبوتك فرصة أمام الشباب الفلسطيني لاظهار مهاراتهم في فنون لا يألفها الفلسطينيون مثل استخدام التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال في الحصول على الامان من السرقات.
ثلاثة شبان من غزة حديثي التخرج ابتكروا مشروع “Track Me” وهو مشروع مشابه بتقنياته لأنظمة الملاحة الدولية المستخدمة في دول العالم المتطور ويعتمد على تقنية الـGPS.
رشاد أبو مدللة أوضح لـوكالة معا أن فكرة المشروع نبعت من الواقع السياسي الذي يعيشه قطاع غزة حيث تمنع اسرائيل استخدام تقنية الGPS عن طريق التشويش الالكتروني لتردداتها فلجأ هو زملائه إلى التحايل على الأقمار الصناعية الإسرائيلية من خلال جهاز يقوم بتحديد خطوط العرض والطول.
وأوضح أبو مدللة أن مشروع “Track Me” هو الأول من نوعه في فلسطين يهدف الى توفير خدمة الـGPS لسكان ومستخدمي قطاع غزة.
ويمكن للمؤسسات الحكومية وأصحاب مكاتب السيارات الاستفادة من هذا المشروع حيث يوفر لهم نظام رقابة تام ونسبة الخطأ فيه قليلة جدا، مبينا أن حماية المعلومات والأمن تميز برنامجهم.
وقام فريق "تتبعني" باضافة ما يزيد عن 20 الف نقطة جغرافية في قطاع غزة لعملية الملاحة وبنظام الملاحة الخاص بهم يستخدمون مسميات كاملة وواضحة ومعروفة للجميع وموجودة فقط لدى فريقهم.
وبجانب فريق "track me" تقف الشابتان هلا الصوراني ورولا النابلسي اللتان ابتكرتا مشروع CPC والذي يوفر الوقت والجهد في إنشاء لوحة تحكم لموقعهم في مدة زمنية أقصاها أسبوعين بدلا من شهرين.
وفي هذا الصدد قالت الصوراني:" نظرا لإقبال الكثير من المستخدمين على إنشاء مواقع الكترونية والمدونات أردنا ابتكار طريق لتذليل العقبات أمام هؤلاء فقمنا بابتكار تقنية الـ CPC الذي يطور وينشئ لوحة التحكم حسب رغبة المستخدم في وقت أقل".
وقالت الصوراني أن معرض اكسبوتيك يمثل فرصة لنشرة فكرة مشروعها وتزيد فرصتها على تبنيه من قبل مؤسسات تكنولوجيا المعلومات والمستثمرين المهتمين في مجال تكنولوجيا المعلومات.
ويعد معرض اكسبوتك فرصة أمام الشباب الفلسطيني لاظهار مهاراتهم في فنون لا يألفها الفلسطينيون مثل استخدام التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال في الحصول على الامان من السرقات.