يبيع السلاح والمخدرات- انتشار الجريمة في اوساط الجيش الاسرائيلي
كشف تقرير متلفز عن انتشار الجريمة في اوساط الجيش الاسرائيلي الذين يبيعون الاسلحة الخفيفة والثقيلة فضلا عن المتاجرة بالمخدرات والحشيش مقابل المال والغنى السريع.
فمثلا رشاش 300 ماغ يباع مقابل 70 الف شيكل حيث اظهر التقرير المصور في التلفزيون الاسرائيلي جندي اسرائيلي وهو يقوم ببيع الرشاش المذكور, كما اظهر التقرير القوات الخاصة الاسرائيلية وهي تقوم باعتقال الجندي الذي يقوم ببيع الرشاش بعدما تم ايقاعه في الفخ عبر مندوب للشرطة العسكرية الذي اشترى الرشاش واوقع به.
والشرطة العسكرية في اسرائيل تراقب سلوك الجيش الاسرائيلي والضباط وتقوم باعتقالهم ويقول الضابط المسؤول "ان هناك اغراءات كثيرة جدا واموال خاصة للجنود الذين يعيشون الى جانب السلاح بشكل يومي حيث تنتقل هذه الاسلحة الى العصابات التي لها علاقات بالفلسطينيين وعالم الاجرام.
وبدات الشرطة العسكرية مؤخرا وشكلت وحدة خاصة لمراقبة الجنود والضباط الفاسدين بشكل مكثف لانهم يبحثون عن الغنى السريع من خلال وجودهم باللباس العسكري او في الاجهزة الامنية حيث تقوم هذه الوحدة بالتخفي وتجنيد من يوقع بهم .
ويقول احد الضباط في الشرطة العسكرية ": هناك الكثير من الجنود الذين لا يصمدون امام اغراءات المال ولذلك قمنا بتشكيل وحدة كاملة لمحاربة هؤلاء الجنود والضباط بمساعدة الشاباك ..امسكنا العديد لكن هناك كثيرون لم نلق القبض عليهم".
واظهر التقرير المصور كيف تم القاء القبض على مخدرات وحشيش في احدى القواعد العسكرية التابعة للجيش بتل ابيب , اضافة الى جندي يقوم ببيع بندقية من طراز ام 16 فضلا عن ان كل شيء ممكن ان يحدث على حدود غزة ولبنان وحتى شحنات المخدرات التي يمسكون بها يقومون ببيعها للسوق السوداء في اسرائيل ولا يسلمونها للدولة" .
ويختم التقرير بالقول ": ان هؤلاء الجنود والضباط يعملون مع عالم الاجرام".
فمثلا رشاش 300 ماغ يباع مقابل 70 الف شيكل حيث اظهر التقرير المصور في التلفزيون الاسرائيلي جندي اسرائيلي وهو يقوم ببيع الرشاش المذكور, كما اظهر التقرير القوات الخاصة الاسرائيلية وهي تقوم باعتقال الجندي الذي يقوم ببيع الرشاش بعدما تم ايقاعه في الفخ عبر مندوب للشرطة العسكرية الذي اشترى الرشاش واوقع به.
والشرطة العسكرية في اسرائيل تراقب سلوك الجيش الاسرائيلي والضباط وتقوم باعتقالهم ويقول الضابط المسؤول "ان هناك اغراءات كثيرة جدا واموال خاصة للجنود الذين يعيشون الى جانب السلاح بشكل يومي حيث تنتقل هذه الاسلحة الى العصابات التي لها علاقات بالفلسطينيين وعالم الاجرام.
وبدات الشرطة العسكرية مؤخرا وشكلت وحدة خاصة لمراقبة الجنود والضباط الفاسدين بشكل مكثف لانهم يبحثون عن الغنى السريع من خلال وجودهم باللباس العسكري او في الاجهزة الامنية حيث تقوم هذه الوحدة بالتخفي وتجنيد من يوقع بهم .
ويقول احد الضباط في الشرطة العسكرية ": هناك الكثير من الجنود الذين لا يصمدون امام اغراءات المال ولذلك قمنا بتشكيل وحدة كاملة لمحاربة هؤلاء الجنود والضباط بمساعدة الشاباك ..امسكنا العديد لكن هناك كثيرون لم نلق القبض عليهم".
واظهر التقرير المصور كيف تم القاء القبض على مخدرات وحشيش في احدى القواعد العسكرية التابعة للجيش بتل ابيب , اضافة الى جندي يقوم ببيع بندقية من طراز ام 16 فضلا عن ان كل شيء ممكن ان يحدث على حدود غزة ولبنان وحتى شحنات المخدرات التي يمسكون بها يقومون ببيعها للسوق السوداء في اسرائيل ولا يسلمونها للدولة" .
ويختم التقرير بالقول ": ان هؤلاء الجنود والضباط يعملون مع عالم الاجرام".