عشر أقدام يتم بترها يومياً في السعودية
أكد بروفيسور طبي سعودي، أن هناك ما يقارب من أربعة آلاف حالة بتر قدم في السعودية سنوياً نتيجة داء السكري، وهو ما يعني قرابة عشر أقدام يومياً، مطالباً بتطبيق المعايير الطبية في قرار بتر الأطراف عند مرضى السكري الذين تصل حالاتهم إلى الغرغرينا، وأن ذلك لا بد أن يكون مبنياً على أسس علمية يتخذها فريق طبي معالج للحالات المرضية بعد التأكد من وضع الدورة الدموية المغذية للطرف المصاب.
وقال المشرف العام على كرسي محمد حسين العمودي لأبحاث القدم السكرية وأستاذ الجراحة واستشاري جراحة الأوعية الدموية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، البروفيسور حسن بن علي الزهراني، المريض المصاب بغرغرينا يسأل وعائلته عن الجزء الذي يتم بتره، وتأتي الإجابة أنه لا ينبغي الاستعجال في إجراء عملية بتر إلا بعد إجراء الفحوص لمعرفة مستوى التروية الدموية ومكان الضيق أو الانسداد، حيث يمكن لجراح الأوعية الدموية تحديد مستوى البتر، وذلك بحسب ما نقلت صحيفة "عكاظ" عنه في تقرير لها.
وأضاف كرسي أبحاث القدم السكرية في جامعة المؤسس أصدر دليلاً إرشادياً يتناول الممارسات السريرية في علاج الأقدام السكرية، موضحاً أن القدم السكرية مشكلة كبرى نتيجة عدم وعي مريض السكري بها، مشيراً إلى أن نصف مرضى السكري لا يعرفون أنهم مصابون بالقدم السكرية، وأن تلف الأعصاب يؤدي إلى قلة الشعور بالقدم وعدم الشعور بالألم عند الإصابة، لذلك فإن المصابين بالسكري معرضون بفقد أقدامهم أكثر من 25 ضعفاً عن الأشخاص العاديين نتيجة البتر، مؤكداً أن التوعية والإرشاد والوقاية يمكن أن تخفض حالات القدم السكرية بشكل كبير، كما أن معرفة الحالة وعلاجها يمنع البتر كذلك.
وقال المشرف العام على كرسي محمد حسين العمودي لأبحاث القدم السكرية وأستاذ الجراحة واستشاري جراحة الأوعية الدموية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، البروفيسور حسن بن علي الزهراني، المريض المصاب بغرغرينا يسأل وعائلته عن الجزء الذي يتم بتره، وتأتي الإجابة أنه لا ينبغي الاستعجال في إجراء عملية بتر إلا بعد إجراء الفحوص لمعرفة مستوى التروية الدموية ومكان الضيق أو الانسداد، حيث يمكن لجراح الأوعية الدموية تحديد مستوى البتر، وذلك بحسب ما نقلت صحيفة "عكاظ" عنه في تقرير لها.
وأضاف كرسي أبحاث القدم السكرية في جامعة المؤسس أصدر دليلاً إرشادياً يتناول الممارسات السريرية في علاج الأقدام السكرية، موضحاً أن القدم السكرية مشكلة كبرى نتيجة عدم وعي مريض السكري بها، مشيراً إلى أن نصف مرضى السكري لا يعرفون أنهم مصابون بالقدم السكرية، وأن تلف الأعصاب يؤدي إلى قلة الشعور بالقدم وعدم الشعور بالألم عند الإصابة، لذلك فإن المصابين بالسكري معرضون بفقد أقدامهم أكثر من 25 ضعفاً عن الأشخاص العاديين نتيجة البتر، مؤكداً أن التوعية والإرشاد والوقاية يمكن أن تخفض حالات القدم السكرية بشكل كبير، كما أن معرفة الحالة وعلاجها يمنع البتر كذلك.