قُتل غدراً وسُرق جهراً ..630 ألف دولار كلفة اصلاح ضريح الراحل ياسر عرفات
لم تكد تمضي أربع سنوات على إقامة ضريح الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مقر إقامته في المقاطعة في رام الله، حتى ظهرت فيه عيوب كبيرة، خصوصاً في حجارته ومواد البناء المستخدمة، ما أثقل كاهل السلطة الفلسطينية بكلفة إصلاحه في ظل ضائقة مالية خانقة تعاني منها، كما أثار شبهات بالفساد او أقله الإهمال، رافقتها دعوات إلى إجراء تحقيق رسمي.
وكانت السلطة أقامت الضريح بكلفة 1.4 مليون دولار، وتضمن قبر الرئيس عرفات ومن حوله بركة ماء، في إشارة الى أن القبر موقت وسيجري نقله إلى القدس بعد تحريرها، كما تضمن مسجداً وبرجاً ينبعث منه شعاع موجه إلى القدس المحتلة.
غير أن بقعاً بدأت بالظهور على 90 في المئة من حجارة الضريح، فيما تصدّع بعضها الآخر، وبدأ الماء يتسرب من البركة المحيطة به، فسارعت السلطة إلى إجراء إصلاحات واسعة قال المسؤول في «مؤسسة ياسر عرفات» منصور طهبوب إن كلفتها بلغت 630 ألف دولار من خزينة السلطة. وأضاف أن تحقيقاً أجرته شركة خاصة وظفتها المؤسسة اظهر أن حجارة الضريح لم تكن وفق المواصفات و«كذلك طريقة البناء، والمواد المستخدمة لم تكن وفق المواصفات المقرّة».
على هذه الخلفية، أوصت مؤسسة «أمان» للنزاهة والشفافية الحكومة بتشكيل لجنة تحقيق، مشيرة إلى شبهات «سوء إدارة أو إهمال أو فساد» في بناء الضريح. وقال مدير المؤسسة الدكتور عزمي الشعيبي لـ «الحياة» إن مؤسسته أعدت تقريراً عن العيوب الكبيرة التي ظهرت في الضريح بعد أربع سنوات من إقامته، وأوصت الحكومة الفلسطينية بإجراء تحقيق رسمي في القضية. وأوضح: «جرى هدر أموال من خزينة السلطة الفلسطينية في وقت تعيش فيه أزمة مالية خانقة، وعليه فإن السلطة مطالبة بالتحقيق في شأن المال المهدور». وأضاف: «بيّن التقرير شبهات إهمال أو سوء إدارة أو فساد، وهذا ما يجب على الحكومة أن تكشفه في تحقيق رسمي».
وكانت السلطة أقامت الضريح بكلفة 1.4 مليون دولار، وتضمن قبر الرئيس عرفات ومن حوله بركة ماء، في إشارة الى أن القبر موقت وسيجري نقله إلى القدس بعد تحريرها، كما تضمن مسجداً وبرجاً ينبعث منه شعاع موجه إلى القدس المحتلة.
غير أن بقعاً بدأت بالظهور على 90 في المئة من حجارة الضريح، فيما تصدّع بعضها الآخر، وبدأ الماء يتسرب من البركة المحيطة به، فسارعت السلطة إلى إجراء إصلاحات واسعة قال المسؤول في «مؤسسة ياسر عرفات» منصور طهبوب إن كلفتها بلغت 630 ألف دولار من خزينة السلطة. وأضاف أن تحقيقاً أجرته شركة خاصة وظفتها المؤسسة اظهر أن حجارة الضريح لم تكن وفق المواصفات و«كذلك طريقة البناء، والمواد المستخدمة لم تكن وفق المواصفات المقرّة».
على هذه الخلفية، أوصت مؤسسة «أمان» للنزاهة والشفافية الحكومة بتشكيل لجنة تحقيق، مشيرة إلى شبهات «سوء إدارة أو إهمال أو فساد» في بناء الضريح. وقال مدير المؤسسة الدكتور عزمي الشعيبي لـ «الحياة» إن مؤسسته أعدت تقريراً عن العيوب الكبيرة التي ظهرت في الضريح بعد أربع سنوات من إقامته، وأوصت الحكومة الفلسطينية بإجراء تحقيق رسمي في القضية. وأوضح: «جرى هدر أموال من خزينة السلطة الفلسطينية في وقت تعيش فيه أزمة مالية خانقة، وعليه فإن السلطة مطالبة بالتحقيق في شأن المال المهدور». وأضاف: «بيّن التقرير شبهات إهمال أو سوء إدارة أو فساد، وهذا ما يجب على الحكومة أن تكشفه في تحقيق رسمي».