وزير الداخلية يعلن كشف غموض مقتل شاب السويس
كشف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية النقاب عن غموض مقتل طالب كلية الهندسة أثناء سيره بصحبة طالبة بمدينة السويس حيث ألقي القبض علي ثلاثة متهمين تبين أنهم لاينتمون إلي أي أحزاب أو تيارات دينية. وقال الوزير: إن الحادث وقع في منطقة متطرفة ببور توفيق وانه تم استخدام الأسلوب العلمي في تتبع خط سير الواقعة التي بدأت عند مرور المتهمين الثلاثة ويدعي أحدهم وليد حسن( عامل) ومقيم بمنطقة أبو عثمان بالسويس وآخر يدعي عنتر عبد النبي سيد( موظف) ومجدي فاروق معاطي بحي الأربعين ويركبون موتوسيكلا وأعترفوا بأنهم شاهدوا المجني عليه مع الفتاة وقاموا بتقديم النصح لهما بمراعاة الآداب العامة إلا أن المجني عليه احتد عليهم ودفعه أحدهم فما كان منه إلا أن قام بسحب كتر وطعن به قدمه وتصادف وجود وريد أدي إلي نزيف ووفاته. وأكد الوزير أن بعض الفضائيات ووسائل الاعلام قامت بالتهويل في الحادث علي أن وراءه دوافع دينية وحزبية, وقال الوزير انه تم تحديد مرتكبي الحادث وضبطهم وتم عرضهم علي المجني عليها الفتاة التي كانت بصحبة طالب الهندسة المتوفي وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بديوان عام مديرية أمن الإسكندرية شدد اللواء محمد إبراهيم علي ضرورة تفعيل وتكثيف دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة علي جميع المحاور المرورية والطرق السريعة واستهداف عصابات سرقة السيارات وتهريب الأسلحة والمخدرات. كما شدد الوزير علي ضرورة العمل علي استكمال دعم وتطوير منظومة العمل الجنائي والاحتفاظ بمعدلات متزايدة في مجال ضبط الجريمة وعلي أهمية تحقيق الوجود الأمني الفعال والتصدي بحزم لمواجهة العناصر الإجرامية شديدة الخطورة. جاء ذلك خلال افتتاح وزير الداخلية غرفة عمليات المرور والتحكم بالمراقبة التليفزيونية بمقر مديرية أمن الإسكندرية والتي تم انشاؤها وتجهيزها وفقا لأحدث تكنولوجيا الاتصالات الرقمية. حضر الاحتفال اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية واللواء فيصل دويدار مدير الإدارة للبحث الجنائي وقيادات مدير الأمن بوزارة الداخلية. وشرح اللواء مدحت قريطم مدير الإدارة لمرور الإسكندرية الجهد الذي بذل لتحقيق غرفة العمليات والتحكم في المراقبة التليفزيونية والتي زودت بالعنصر البشري والفني والتقني بالاسهام في تحقيق السيولة المرورية بجميع المحاور في جميع نطاق محافظة الإسكندرية حيث تم ربط الغرفة بعدد122 كاميرا مراقبة عالية التقنية يمكنها تسجيل الأحداث لمدة تصل إلي30 يوما طوال الأربع والعشرين ساعة مثبتة علي المحاور والمنشآت الحيوية والأثرية في نطاق المحافظة. وقد أشاد الوزير بالجهود الأمنية المبذولة والتي توجت بضبط شحنات كبيرة من الأسلحة الثقيلة بمرسي مطروح والنجاحات التي ساهمت فيها بشكل ملحوظ والمساعدات الشعبية والإعلامية لتحقيق أمن البلاد الداخلي واستقراره مؤكدا توطيد العلاقة مع المواطن باعتباره ركيزة الأمن وتدعيم أطر العلاقة بين رجل الشرطة والمواطنين, كما أكد الوزير علي تدعيم وزارة الداخلية بالأجهزة الحديثة والمركبات لمواكبة خطة الوزارة في تحقيق الأمن الشامل بجميع القطاعات. |
تعليقات