لماذا دخل الدكتور محمد مرسي القصر الرئاسي قبل أن يحلف اليمين ؟!
توجه الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بالأمس من بيته بالتجمع الخامس إلي القصر الرئاسي بشارع العروبة ، وجاء موكبه وسط حراسة كثيفة مشددة من قوات الحرس الجمهورى ووزارة الداخلية ، وكان مكونًا من 10 سيارات وسيارة إسعاف وعدد كبير من الموتوسيكلات، وعند وصول مرسى للقصر الرئاسى بدأ الحرس الجمهورى فى ممارسة مهام تأمينه داخل القصر, ولكن يبق السؤال : هل يجوز للدكتور مرسي رغم فوزه دخول القصر الرئاسي قبل حلف اليمين ؟! ..
أكد المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق أن الرئيس المنتخب لا يستطيع مباشرة أعماله واختصاصاته والانتفاع بمميزات الرئيس وكافة صلاحياته وكل ما يتصل بمنصب الرئاسة إلا بعد حلف اليمين الدستورية وفي حالة الرئيس مرسي طبقا للدستور المؤقت سيكون اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا وقبل هذا لا يجوز له أن يعيش أجواء الرئاسية وأن يعيش في قصور الرئاسة إلا بعد حلف اليمين ولكن من الممكن أن يزور قصور الرئاسة كأي مواطن بموجب الحصول علي أذن خاص من الجهة السيادية العليا المسئولة وهي المجلس الأعلى للقوات المسلحة باعتباره هو الذي يدير شئون البلاد حتى الآن, وأضاف قائلا : ربما جاءت الزيارة من أجل الاستكشاف أو معرفة أقسام المبني وما يحتاجه من متطلبات قد يحتاجها بصفته رئيس في المرحلة القادمة وبصفة ودية وغير رسمية, ولكن ووفقا للبرتوكول الرئاسي أن الرئيس المنتخب لا يقيم في القصور الرئاسية ولا يمارس إدارته أو سيادته عليها قبل حلف اليمين الدستورية, موضحا أنه إذا كان هذا الأمر قد تم من قبل في عهد أي من الرؤساء السابقين إلا أن ارتكاب الخطأ لا يعني الاستمرار فيه وأرتكابه مره أخرى.
بينما أكد الدكتور محمد الجوادي المؤرخ السياسي قائلا أن ها الأمر أعتيادي لأن الأصل أنه تم انتخابه من قبل الشعب وطالما أن اللجنة العليا للانتخابات أعلنت عنه كرئيسا للبلاد فهذا أمر طيبعي أن يدخل القصر الرئاسي وهذا الأمر قد تكرر من قبل في زمن الرؤساء الثلاثة حتى كان يدخل الرئيس القصر قبل أم يحلف اليمين الدستوري مؤكدا أن المرشح الرئاسي طالما أعلن فوزه في الانتخابات يكتسب صفته بمجرد انتخابه وأن قرار اللجنة العليا للانتخابات هو قرار كاشف لهذه الصفة, وطالما أنه يبقي أمامه حلف اليمين والذي يعد قرارا واصفا لصفته ليس أكثر .
أكد المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق أن الرئيس المنتخب لا يستطيع مباشرة أعماله واختصاصاته والانتفاع بمميزات الرئيس وكافة صلاحياته وكل ما يتصل بمنصب الرئاسة إلا بعد حلف اليمين الدستورية وفي حالة الرئيس مرسي طبقا للدستور المؤقت سيكون اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا وقبل هذا لا يجوز له أن يعيش أجواء الرئاسية وأن يعيش في قصور الرئاسة إلا بعد حلف اليمين ولكن من الممكن أن يزور قصور الرئاسة كأي مواطن بموجب الحصول علي أذن خاص من الجهة السيادية العليا المسئولة وهي المجلس الأعلى للقوات المسلحة باعتباره هو الذي يدير شئون البلاد حتى الآن, وأضاف قائلا : ربما جاءت الزيارة من أجل الاستكشاف أو معرفة أقسام المبني وما يحتاجه من متطلبات قد يحتاجها بصفته رئيس في المرحلة القادمة وبصفة ودية وغير رسمية, ولكن ووفقا للبرتوكول الرئاسي أن الرئيس المنتخب لا يقيم في القصور الرئاسية ولا يمارس إدارته أو سيادته عليها قبل حلف اليمين الدستورية, موضحا أنه إذا كان هذا الأمر قد تم من قبل في عهد أي من الرؤساء السابقين إلا أن ارتكاب الخطأ لا يعني الاستمرار فيه وأرتكابه مره أخرى.
بينما أكد الدكتور محمد الجوادي المؤرخ السياسي قائلا أن ها الأمر أعتيادي لأن الأصل أنه تم انتخابه من قبل الشعب وطالما أن اللجنة العليا للانتخابات أعلنت عنه كرئيسا للبلاد فهذا أمر طيبعي أن يدخل القصر الرئاسي وهذا الأمر قد تكرر من قبل في زمن الرؤساء الثلاثة حتى كان يدخل الرئيس القصر قبل أم يحلف اليمين الدستوري مؤكدا أن المرشح الرئاسي طالما أعلن فوزه في الانتخابات يكتسب صفته بمجرد انتخابه وأن قرار اللجنة العليا للانتخابات هو قرار كاشف لهذه الصفة, وطالما أنه يبقي أمامه حلف اليمين والذي يعد قرارا واصفا لصفته ليس أكثر .
تعليقات