شرطة نيويورك تبدأ البحث عن طفل اختفى منذ 33 عاماً!
بدأت شرطة نيويورك ومكتب التحقيقات الفيدرلي (أف بي آي) عمليات بحث في قبو في جنوب منهاتن، بعد 33 عاماً على اختفاء الطفل، إيتان باتز، عندما كان في سن السادسة، وكانت القضية أثارت صدمة في المدينة
وقال الناطق باسم الشرطة بول براون للصحافيين في المكان: "إننا نهدم جداراً فاصلاً مصنوعاً من الجصّ لتفحص الجدار الأصلي".
وأضاف أن الشرطة "ستزيل أيضا الإسمنت الذي يغطي الأرضية، وتحفر التراب تحته في محاولة للعثور على بقايا بشرية وملابس".
واختفى إيتان باتز (6 سنوات) في 25 مايو/أيار 1979، وهو في طريقه إلى المدرسة. وكانت المرة الأولى التي يتركه فيها والداه، ويذهب وحيدا إلى موقف الحافلات على مقربة من المنزل. وخلّف اختفاؤه ضجة كبيرة.
وشارك عدد كبير من عناصر الشرطة في عملية البحث عنه لأسابيع طويلة، وتجاوزت العمليات حدود مدينة نيويورك بكثير.
وأصبح إيتان أول طفل مفقود توضع صوره على علب الحليب، في محاولة للحصول على معلومات بشأنه. وبعد ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي الراحل، رونالد ريغان، 25 مايو/أيار يوماً وطنيا للأطفال المفقودين. ولم يعثر على الطفل، وأعلنت محكمة في منهاتن وفاته في يونيو/حزيران 2001.
واشتبهت السلطات برجل، هو الصديق السابق لجليسة الأطفال التي كانت تعتني بإيتان، في واقعة الاختفاء. ولكن المشتبه المذكور، خوسيه أنطونيو راموس، والمسجون حاليا في إطار الاعتداء على طفل، لم يُحاكم أبداً بموجب الاشتباه.
وقال الناطق باسم الشرطة بول براون للصحافيين في المكان: "إننا نهدم جداراً فاصلاً مصنوعاً من الجصّ لتفحص الجدار الأصلي".
وأضاف أن الشرطة "ستزيل أيضا الإسمنت الذي يغطي الأرضية، وتحفر التراب تحته في محاولة للعثور على بقايا بشرية وملابس".
واختفى إيتان باتز (6 سنوات) في 25 مايو/أيار 1979، وهو في طريقه إلى المدرسة. وكانت المرة الأولى التي يتركه فيها والداه، ويذهب وحيدا إلى موقف الحافلات على مقربة من المنزل. وخلّف اختفاؤه ضجة كبيرة.
وشارك عدد كبير من عناصر الشرطة في عملية البحث عنه لأسابيع طويلة، وتجاوزت العمليات حدود مدينة نيويورك بكثير.
وأصبح إيتان أول طفل مفقود توضع صوره على علب الحليب، في محاولة للحصول على معلومات بشأنه. وبعد ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي الراحل، رونالد ريغان، 25 مايو/أيار يوماً وطنيا للأطفال المفقودين. ولم يعثر على الطفل، وأعلنت محكمة في منهاتن وفاته في يونيو/حزيران 2001.
واشتبهت السلطات برجل، هو الصديق السابق لجليسة الأطفال التي كانت تعتني بإيتان، في واقعة الاختفاء. ولكن المشتبه المذكور، خوسيه أنطونيو راموس، والمسجون حاليا في إطار الاعتداء على طفل، لم يُحاكم أبداً بموجب الاشتباه.
تعليقات