تناول الطفل الطعام بيديه بمرحلة الفطام يقيه من البدانة
خلصت دراسة جديدة إلى أن تناول الطفل طعامه بيديه وأصابعه خلال مرحلة الفطام يقيه من البدانة في حياته وأن الأطفال الذين يتناولون أطعمة تحمل باليد خلال فترة الفطام يكتسبون وزناً أقل من الذين يطعمهم أهلهم بالملاعق.
وأوضح باحثون من جامعة نوتنجهام أن السماح للأطفال باختيار ما يريدون أكله من بين مجموعة من الأطعمة يدفعهم إلى تنمية حس اتباع نظام غذائي صحي.
وقالت عالمة النفس الدكتورة إيلين تاونسند إن لدى الأطفال الذين يتحكمون بوجباتهم فرصة لتفادي البدانة لاحقاً أكثر من غيرهم، مشيرة إلى أن التحكم هو المفتاح، إضافة إلى الجلوس إلى مائدة الطعام مع العائلة لأن هذا يساعد الأطفال على تحديد ما يمكنهم أكله بطريقة تفيدهم بحياتهم اللاحقة، طبقاً لما ورد بوكالة "الأنباء القطرية".
وركز فريق البحث على 92 طفلاً تناولوا بمرحلة الفطام أطعمة بأيديهم مثل الفاكهة المقطعة على شكل إصبع وقطع الخبز و63 طفلاً تناولوا غذاءهم بالملاعق خلال الشهر الـ20 والسنة السادسة من العمر. وبينت الدراسة أن الأطفال الذين أكلوا بأنفسهم كانوا أقل بدانة من الذين أطعمهم أهلهم وكانوا أكثر ميلاً لاختيار الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات فيما الآخرون فضلوا الحلويات.
وأوضح باحثون من جامعة نوتنجهام أن السماح للأطفال باختيار ما يريدون أكله من بين مجموعة من الأطعمة يدفعهم إلى تنمية حس اتباع نظام غذائي صحي.
وقالت عالمة النفس الدكتورة إيلين تاونسند إن لدى الأطفال الذين يتحكمون بوجباتهم فرصة لتفادي البدانة لاحقاً أكثر من غيرهم، مشيرة إلى أن التحكم هو المفتاح، إضافة إلى الجلوس إلى مائدة الطعام مع العائلة لأن هذا يساعد الأطفال على تحديد ما يمكنهم أكله بطريقة تفيدهم بحياتهم اللاحقة، طبقاً لما ورد بوكالة "الأنباء القطرية".
وركز فريق البحث على 92 طفلاً تناولوا بمرحلة الفطام أطعمة بأيديهم مثل الفاكهة المقطعة على شكل إصبع وقطع الخبز و63 طفلاً تناولوا غذاءهم بالملاعق خلال الشهر الـ20 والسنة السادسة من العمر. وبينت الدراسة أن الأطفال الذين أكلوا بأنفسهم كانوا أقل بدانة من الذين أطعمهم أهلهم وكانوا أكثر ميلاً لاختيار الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات فيما الآخرون فضلوا الحلويات.
تعليقات