المصريون يراقبون الانتخابات بالتدوينات والرسائل والفيديو
زي العسل- القاهرة (رويترز) - بينما كانوا واقفين في صفوف طويلة انتظارا للادلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المصرية كان كثيرون يبعثون تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ويصورون وينقلون كل ما يلاحظونه مما أعطى بعدا جديدا لمراقبة الانتخابات في البلاد.
وبدأت أول انتخابات برلمانية في مصر بعد الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك يوم الاثنين وتجرى المرحلة الاولى على يومين وتخضع لاشراف قضائي ورقابة من جانب نشطاء دوليين ومحليين.
واستخدم الناخبون الذين كان كثير منهم في طريقهم للادلاء بأصواتهم لاول مرة مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك ويوتيوب لعرض بث حي لكل شيء يرونه ووصف تفصيلي لتجاربهم.
وقالت بثينة كامل الناشطة وأول امرأة تترشح في انتخابات الرئاسة في مصر على موقع تويتر "دعوني اعترف.. زمان كنت بانزل اراقب بنفسي .. دلوقتي الشعب كله بيراقب بذمتكم مش دي حاجة تفرح؟"
ويتواصل كثير من النشطاء مع جماعات مراقبة رسمية ويقومون بنشر أرقام هواتف المنظمات الحقوقية بل وانشأ بعضهم صفحة على موقع تويتر بعنوان "شارك".
وكتب الناخب مراد غريب على تويتر يقول "أيها الناخبون .. كونوا مستعدين بكاميرات هواتفكم المحمولة لرصد اي انتهاكات."
ومسايرة لهذا النهج أطلقت صحف واسعة الانتشار مثل الشروق والمصري اليوم بوابات الكترونية مخصصة لتغطية الانتخابات تتيح فرصة لقرائها لنشر لقطات فيديو وتقارير مكتوبة عن انتهاكات يرونها.
وتنشر البوابات تقارير بشأن انتهاكات تشمل تأخر لجان في فتح ابوابها واوراق اقتراع غير مختومة وقيام أحزاب بحملات انتخابية خارج مراكز الاقتراع بما يخالف القانون.
وتنظر في تلك الشكاوى اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات وجماعات حقوقية أخرى تتواصل مع مراقبين محليين.
كما ساعدت هذه المشاركات بدورها وسائل الاعلام في تسجيل كثير من الانتهاكات في أنحاء البلاد.
الا أن شبكة الانترنت ليست فضاء حكرا على الناخبين وحدهم حيث تستخدم أحزاب من بينها الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين وائتلاف الكتلة المصرية الليبرالي الانترنت في حملتها وأيضا في مراقبة الانتخابات.
وأطلقت جوجل صفحة خاصة بالانتخابات كمركز للمعلومات حيث تجمع الاخبار ولقطات الفيديو من مختلف المصادر من انتاج أحزاب وناخبين.
كما أطلقت ايضا قناة عبر يوتيوب تحت اسم "سيد قرارك" لاتاحة منبر للسياسيين المصريين لمناقشة الانتخابات. وتشمل نحو 400 فيلم فيديو يضم اجابات من مرشحين بشأن بعض أهم القضايا الانتخابية.
وقبل اسابيع من بدء الاقتراع استغل النشطاء بشكل كبير الانترنت لنشر الوعي بشأن الانتخابات.
وكانت عشرات من افلام الفيديو تنشر كل ساعة على يوتيوب تتضمن بعض المعلومات والتوجيهات بشأن كيفية اجراء الانتخابات على ثلاث مراحل.
وعرضت بعض المبادرات الالكترونية استبيانات للناخبين لمساعدتهم في تحديد الاحزاب التي يتفقون معها ايديولوجيا.
وقالت احداها "خليك جريء واحم صوتك زينا.. الحلم يبدأ من هنا... صوتك يفرق."
وتولت جماعات تحميل مقالات وكتيبات تشرح برامج الاحزاب واستخدمت أغنيات ورسوم ساخرة ومواد تظهر تأييد شخصيات عامة لتشجيع الناس على التصويت. واستعانت الجماعات بمتطوعين ووزعت أرقام هواتف محمول خاصة بمنظمات حقوقية.
وتتباين التكنولوجيا الالكترونية مع بعض الوسائل الاولية في مراكز الاقتراع حيث يمكن أن تكون الرموز المصورة التي تستخدم للتعريف بالمرشحين اكثر اهمية لدى سكان يعانون من معدلات مرتفعة من الامية.
ومن بين تلك الصور المقعد والقطار والحوت والبندقية والدراجة الهوائية والدبابة والدراجة النارية.
لكن المصريين عازمون في الانتخابات التي تشير تقديرات أولية الى أنها ربما شهدت اقبالا لم يسبق له مثيل على المشاركة في حماية أصواتهم من التلاعب.
وقالت سوزان فتحي (53 عاما) وهي ربة منزل في القاهرة "صوتي بيفرق ولا أخاف من الابلاغ عن أي انتهاكات أراها حولي. تلك الايام انتهت."
واضافت "لست في حاجة الى استخدام الانترنت لابلغ العالم عندما يحدث خطأ. يمكنني ان اصرخ بأعلى صوتي هنا اذا أردت."
وبدأت أول انتخابات برلمانية في مصر بعد الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك يوم الاثنين وتجرى المرحلة الاولى على يومين وتخضع لاشراف قضائي ورقابة من جانب نشطاء دوليين ومحليين.
واستخدم الناخبون الذين كان كثير منهم في طريقهم للادلاء بأصواتهم لاول مرة مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك ويوتيوب لعرض بث حي لكل شيء يرونه ووصف تفصيلي لتجاربهم.
وقالت بثينة كامل الناشطة وأول امرأة تترشح في انتخابات الرئاسة في مصر على موقع تويتر "دعوني اعترف.. زمان كنت بانزل اراقب بنفسي .. دلوقتي الشعب كله بيراقب بذمتكم مش دي حاجة تفرح؟"
ويتواصل كثير من النشطاء مع جماعات مراقبة رسمية ويقومون بنشر أرقام هواتف المنظمات الحقوقية بل وانشأ بعضهم صفحة على موقع تويتر بعنوان "شارك".
وكتب الناخب مراد غريب على تويتر يقول "أيها الناخبون .. كونوا مستعدين بكاميرات هواتفكم المحمولة لرصد اي انتهاكات."
ومسايرة لهذا النهج أطلقت صحف واسعة الانتشار مثل الشروق والمصري اليوم بوابات الكترونية مخصصة لتغطية الانتخابات تتيح فرصة لقرائها لنشر لقطات فيديو وتقارير مكتوبة عن انتهاكات يرونها.
وتنشر البوابات تقارير بشأن انتهاكات تشمل تأخر لجان في فتح ابوابها واوراق اقتراع غير مختومة وقيام أحزاب بحملات انتخابية خارج مراكز الاقتراع بما يخالف القانون.
وتنظر في تلك الشكاوى اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات وجماعات حقوقية أخرى تتواصل مع مراقبين محليين.
كما ساعدت هذه المشاركات بدورها وسائل الاعلام في تسجيل كثير من الانتهاكات في أنحاء البلاد.
الا أن شبكة الانترنت ليست فضاء حكرا على الناخبين وحدهم حيث تستخدم أحزاب من بينها الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين وائتلاف الكتلة المصرية الليبرالي الانترنت في حملتها وأيضا في مراقبة الانتخابات.
وأطلقت جوجل صفحة خاصة بالانتخابات كمركز للمعلومات حيث تجمع الاخبار ولقطات الفيديو من مختلف المصادر من انتاج أحزاب وناخبين.
كما أطلقت ايضا قناة عبر يوتيوب تحت اسم "سيد قرارك" لاتاحة منبر للسياسيين المصريين لمناقشة الانتخابات. وتشمل نحو 400 فيلم فيديو يضم اجابات من مرشحين بشأن بعض أهم القضايا الانتخابية.
وقبل اسابيع من بدء الاقتراع استغل النشطاء بشكل كبير الانترنت لنشر الوعي بشأن الانتخابات.
وكانت عشرات من افلام الفيديو تنشر كل ساعة على يوتيوب تتضمن بعض المعلومات والتوجيهات بشأن كيفية اجراء الانتخابات على ثلاث مراحل.
وعرضت بعض المبادرات الالكترونية استبيانات للناخبين لمساعدتهم في تحديد الاحزاب التي يتفقون معها ايديولوجيا.
وقالت احداها "خليك جريء واحم صوتك زينا.. الحلم يبدأ من هنا... صوتك يفرق."
وتولت جماعات تحميل مقالات وكتيبات تشرح برامج الاحزاب واستخدمت أغنيات ورسوم ساخرة ومواد تظهر تأييد شخصيات عامة لتشجيع الناس على التصويت. واستعانت الجماعات بمتطوعين ووزعت أرقام هواتف محمول خاصة بمنظمات حقوقية.
وتتباين التكنولوجيا الالكترونية مع بعض الوسائل الاولية في مراكز الاقتراع حيث يمكن أن تكون الرموز المصورة التي تستخدم للتعريف بالمرشحين اكثر اهمية لدى سكان يعانون من معدلات مرتفعة من الامية.
ومن بين تلك الصور المقعد والقطار والحوت والبندقية والدراجة الهوائية والدبابة والدراجة النارية.
لكن المصريين عازمون في الانتخابات التي تشير تقديرات أولية الى أنها ربما شهدت اقبالا لم يسبق له مثيل على المشاركة في حماية أصواتهم من التلاعب.
وقالت سوزان فتحي (53 عاما) وهي ربة منزل في القاهرة "صوتي بيفرق ولا أخاف من الابلاغ عن أي انتهاكات أراها حولي. تلك الايام انتهت."
واضافت "لست في حاجة الى استخدام الانترنت لابلغ العالم عندما يحدث خطأ. يمكنني ان اصرخ بأعلى صوتي هنا اذا أردت."
تعليقات