حرب أمنية شرسة يعيشها قطاع غزة
كانت "محاربة العملاء" عنوان المرحلة لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة إضافة لجميع الفصائل المقاومة, الأمر الذي أضعف قدرة المخابرات الصهيونية للتعامل مع الوضع في قطاع غزة والاعتراف بأنهم يعانون "أزمة استخبارات"...
يعيش قطاع غزة منذ ما يزيد عن أربع سنوات انتفاضةً وحرباً كبيرة ضد عملاء المخابرات الصهيونية, في ظل ارتفاع وتيرة استعدادات المقاومة للمرحلة القادمة والتي تقتضي ترتيب الصفوف الداخلية.
وقد كانت "محاربة العملاء" عنوان المرحلة لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة إضافة لجميع الفصائل المقاومة, الأمر الذي أضعف قدرة المخابرات الصهيونية للتعامل مع الوضع في قطاع غزة والاعتراف بأنهم يعانون "أزمة استخبارات".
وكشف شاؤول موفاز الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش الصهيوني الثلاثاء النقاب عن أن إسرائيل تعاني أزمة استخبارات في قطاع غزة خلال الأعوام القليلة الماضية.
وقال موفاز:"إن هذه الحقيقة تفرض على كل من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ال'شين بيت' والمخابرات العسكرية إعادة ترتيب أولوياتهما من جديد".
وعلق المهندس ايهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة بالقول :" "الاحتلال أدرك أن هناك تغيير إزاء الخطوات التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية، وخاصة أن قوى الأمن الداخلي ماضية في مكافحة ظاهرة العملاء وملاحقتهم ومتابعتهم بشكل دائم".
وأوضح أن الوزارة تضع كل الخطوات الرامية للحد من ظاهرة العمالة حتى إنهائها، , مؤكداً أن العمل لم يتوقف في محاربة هذه الظاهرة وأنه يتصاعد من حين لآخر.
وذكر الغصين أن "ظاهرة العملاء في قطاع غزة قد انخفضت ولكنها لم تختفي بشكل كبير"، لافتا إلى "الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع العدو حققت أهدافها المرجوة، وسلم العديد من العملاء أنفسهم إلى وزارة الداخلية وتم إغلاق ملفاتهم وإدراجهم ضمن المجتمع ليكونوا مواطنين صالحين".
وأشار إلى أن العديد من الفصائل تتعاون مع الداخلية في القبض على العملاء, مؤكداً أن التواصل والتعاون مع الفصائل عميق وهو ما مكن الحكومة من الكشف عن عدد من شبكات العملاء بالتعاون مع الفصائل المجاهدة على الساحة.
وختم بالقول: "من يريد العودة إلى صفوف أبناء وطنه وشعبه لديه فرصة التوبة والتراجع عن عمالته، وبذلك يبعد عن نفسه خطر المحاكمة أو التعرض لحكم الإعدام".
من جهة أخرى أكد مصدر أمني أن الأمن الفلسطيني تمكن من اعتقال العديد من عملاء الاحتلال خلال الفترة القريبة الماضية إضافة لضبط العديد من الأجهزة الالكترونية المتطورة بحوزة عدد من هؤلاء العملاء كانت تستخدم في عمليات الرصد والمتابعة والتنصت.
وأشار المصدر في تصريح لموقع "المجد الأمني" إلى أن أجهزة الأمن تخوض حرب وصراع أدمغة مع مخابرات العدو التي تحاول بكل قوتها وبكل السبل التوسع الاستخباري في قطاع غزة, مؤكداً أن أجهزة الأمن الصهيوني تدرك مدى الضربات القوية التي تعرض لها عملاءها في القطاع.
وبين أن الأجهزة الأمنية تخوض حرب استباقية وتوعية للمخططات الاحتلال الهادفة لإسقاط الشباب الفلسطيني في وحل العمالة’ إضافة لمتابعة ملفات العملاء ومعالجتها, مشيراً إلى وجود "حرب أخرى من نوع آخر" ,رافضاً الكشف عن ماهيتها.
من جهته، أشاد المهندس إسماعيل الأشقر، مقرر لجنة الأمن والداخلية في المجلس التشريعي الفلسطيني، اكد أن مخابرات العدو أصبحت لا تستطيع التواصل بسهولة مع عملائها كما في السابق، لافتا الى أن الأجهزة الأمنية قطعت تواصل الاحتلال مع عملائه.
وقال الأشقر في تصريحات صحفية:" بعد أن أجبر الاحتلال على الرحيل عن القطاع بقوة المقاومة، حاول مجدداً بوسائله المتعددة والمتغيرة بأن يجند عملاء جدد يستخدمون التكنولوجيا المتطورة لعدم كشفهم من قبل أجهزة الأمن والمقاومة ".
وأرجع النائب في التشريعي ضعف الاحتلال في تجنيد عملاء جدد لعملية الوعي الأمني والإدراك الوطني التي زرعتها الأجهزة الأمنية في نفوس الفلسطينيين، خاصة فئة الشباب التي يحرص الاحتلال على استهدافها، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ساعدت على حماية المقاومة الجبهة الداخلية.
وأكد أن معرفة المواطن الفلسطيني بخطورة التخابر مع الاحتلال، ووعيه بجرائم الصهاينة بحق أبناء شعبه جعلته أكثر قوةً وصلابة أمام محاولات إسقاطه في شباك العمالة.
المصدر: موقع المجد الأمني
وقد كانت "محاربة العملاء" عنوان المرحلة لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة إضافة لجميع الفصائل المقاومة, الأمر الذي أضعف قدرة المخابرات الصهيونية للتعامل مع الوضع في قطاع غزة والاعتراف بأنهم يعانون "أزمة استخبارات".
وكشف شاؤول موفاز الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش الصهيوني الثلاثاء النقاب عن أن إسرائيل تعاني أزمة استخبارات في قطاع غزة خلال الأعوام القليلة الماضية.
وقال موفاز:"إن هذه الحقيقة تفرض على كل من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ال'شين بيت' والمخابرات العسكرية إعادة ترتيب أولوياتهما من جديد".
وعلق المهندس ايهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة بالقول :" "الاحتلال أدرك أن هناك تغيير إزاء الخطوات التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية، وخاصة أن قوى الأمن الداخلي ماضية في مكافحة ظاهرة العملاء وملاحقتهم ومتابعتهم بشكل دائم".
وأوضح أن الوزارة تضع كل الخطوات الرامية للحد من ظاهرة العمالة حتى إنهائها، , مؤكداً أن العمل لم يتوقف في محاربة هذه الظاهرة وأنه يتصاعد من حين لآخر.
وذكر الغصين أن "ظاهرة العملاء في قطاع غزة قد انخفضت ولكنها لم تختفي بشكل كبير"، لافتا إلى "الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع العدو حققت أهدافها المرجوة، وسلم العديد من العملاء أنفسهم إلى وزارة الداخلية وتم إغلاق ملفاتهم وإدراجهم ضمن المجتمع ليكونوا مواطنين صالحين".
وأشار إلى أن العديد من الفصائل تتعاون مع الداخلية في القبض على العملاء, مؤكداً أن التواصل والتعاون مع الفصائل عميق وهو ما مكن الحكومة من الكشف عن عدد من شبكات العملاء بالتعاون مع الفصائل المجاهدة على الساحة.
وختم بالقول: "من يريد العودة إلى صفوف أبناء وطنه وشعبه لديه فرصة التوبة والتراجع عن عمالته، وبذلك يبعد عن نفسه خطر المحاكمة أو التعرض لحكم الإعدام".
ضبط عملاء
من جهة أخرى أكد مصدر أمني أن الأمن الفلسطيني تمكن من اعتقال العديد من عملاء الاحتلال خلال الفترة القريبة الماضية إضافة لضبط العديد من الأجهزة الالكترونية المتطورة بحوزة عدد من هؤلاء العملاء كانت تستخدم في عمليات الرصد والمتابعة والتنصت.
وأشار المصدر في تصريح لموقع "المجد الأمني" إلى أن أجهزة الأمن تخوض حرب وصراع أدمغة مع مخابرات العدو التي تحاول بكل قوتها وبكل السبل التوسع الاستخباري في قطاع غزة, مؤكداً أن أجهزة الأمن الصهيوني تدرك مدى الضربات القوية التي تعرض لها عملاءها في القطاع.
وبين أن الأجهزة الأمنية تخوض حرب استباقية وتوعية للمخططات الاحتلال الهادفة لإسقاط الشباب الفلسطيني في وحل العمالة’ إضافة لمتابعة ملفات العملاء ومعالجتها, مشيراً إلى وجود "حرب أخرى من نوع آخر" ,رافضاً الكشف عن ماهيتها.
قطع التواصل
من جهته، أشاد المهندس إسماعيل الأشقر، مقرر لجنة الأمن والداخلية في المجلس التشريعي الفلسطيني، اكد أن مخابرات العدو أصبحت لا تستطيع التواصل بسهولة مع عملائها كما في السابق، لافتا الى أن الأجهزة الأمنية قطعت تواصل الاحتلال مع عملائه.
وقال الأشقر في تصريحات صحفية:" بعد أن أجبر الاحتلال على الرحيل عن القطاع بقوة المقاومة، حاول مجدداً بوسائله المتعددة والمتغيرة بأن يجند عملاء جدد يستخدمون التكنولوجيا المتطورة لعدم كشفهم من قبل أجهزة الأمن والمقاومة ".
وأرجع النائب في التشريعي ضعف الاحتلال في تجنيد عملاء جدد لعملية الوعي الأمني والإدراك الوطني التي زرعتها الأجهزة الأمنية في نفوس الفلسطينيين، خاصة فئة الشباب التي يحرص الاحتلال على استهدافها، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ساعدت على حماية المقاومة الجبهة الداخلية.
وأكد أن معرفة المواطن الفلسطيني بخطورة التخابر مع الاحتلال، ووعيه بجرائم الصهاينة بحق أبناء شعبه جعلته أكثر قوةً وصلابة أمام محاولات إسقاطه في شباك العمالة.
المصدر: موقع المجد الأمني
تعليقات