عجائب الدنيا.. قديما وحديثا
اليوم الجمعة.. الحادي عشر من الشهر الحادي عشر من العام الحادي عشر بعد الألفين.. وفي الحادية عشرة من مساء اليوم بتوقيت غرينتش، تنتهي المهلة المحددة للتصويت على اختيار عجائب الدنيا السبع.
ومن المتوقع أن يبلغ العدد النهائي للمشاركين في عملية التصويت عبر شبكة الإنترنت أو الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية والبريدية أكثر من خمسمائة مليون شخص من أنحاء العالم كافة في ما يعتبر أضخم عملية تصويت في التاريخ حتى الآن.
كان مواطن سويسري من أصل كندي يدعى بيرنارد ويبر قد أسس منظمة لتحديث قائمة عجائب الدنيا القديمة، التي لم يبق منها سوى أهرامات الجيزة في مصر.
وفي هذا الإطار تم عام 2007 تنظيم تصويت في أنحاء العالم كافة، لكن العملية التي أعلنت نتائجها في العاصمة البرتغالية في نوفمبر من العام ذاته واجهت الكثير من الانتقادات لأن الطريقة التي تمت فيها كانت تتيح للمشترك الواحد التصويت أكثر من مرة، بل إن التصويت لم يكن يعرف الحدود ففي إمكان المرء التصويت ألف مرة وأكثر إذا أراد.
وفي عملية التصويت الجديدة وضع خبراء قائمة بأسماء سبعة وسبعين معلماً ليتم الاختيار بينها من أصل قائمة تضم مائتي معلم تم تقديمها للاشتراك في المنافسة، وفي مرحلة تالية تم تقليص القائمة لتضم ثمانية وعشرين معلماً فقط.. أما المرحلة الأخيرة فاقتصر الأمر على عشرة معالم فقط ومن هذه القائمة المختصرة سيتم اختيار عجائب العالم الحديث السبعة.
وقد اعتمدت اللجان المتخصصة في عمليات الاختيار على عدد من العوامل مثل:
- الفرادة في الجمال الطبيعي.
- تنوع الجمال الطبيعي.
- الجمال البيئي.
- الجانب التاريخي.
- التوزع الجغرافي.
وخلال الفترة الممتدة من يوم الجمعة 11 نوفمبر الحالي حتى الحادي والثلاثين من ديسمبر المقبل ستتم عملية فرز الأصوات، على أن تتم عملية إعلان النتائج النهائية أوائل العام المقبل.
عشرات القوائم
حفلت المراجع التاريخية بعشرات القوائم المختلفة عن عجائب العالم، ولو أن القائمة التي وضعها اليونانيون القدماء عن العجائب السبع هي الأكثر شهرة، لكن من الملاحظ أن عجائب هذه القائمة محصورة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وهي المنطقة المعروفة لليونانيين في ذلك الزمان وتعرف اليوم بالعالم القديم.
ويقال ان اليونانيين اختاروا العدد سبعة الذي ما زال القاسم المشترك لكل القوائم، لأنه يمثل وفق اعتقاداتهم الكمال والوفرة.
قائمة أكثر شمولا
في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين تداعى الكثيرون لعمل قائمة أكثر شمولاً وتخرج من الحدود الجغرافية الضيقة إلى العالم الرحب، خاصة بعد أن بات واضحاً أنه لم يبق من العجائب السبع سوى أهرامات الجيزة في مصر، أما بقية العجائب فلم يعد لها وجود واختفت آثارها فلم يعد أحد واثقاً بمكان وجودها أصلاً.
وفي هذا الإطار تم تنظيم قائمة جديدة بعجائب العالم وذلك على النحو التالي:
- أحجار ستونهينج.
- مدرجات الكوليزيوم.
- سراديب الموتى.
- سور الصين العظيم.
- برج البورسلان في نانكينغ.
- أيا صوفيا.
- برج بيزا المائل.
وفي قوائم أخرى وجدت أسماء مثل:
- تاج محل.
- مسلة القاهرة.
- كاتدرائية إلاي.
- دير كلوني.
عضوية شرف للأهرامات
ابتداء من منتصف القرن العشرين قام العديد من المنظمات والهيئات العالمية بوضع قوائم جديدة بعجائب العالم.. قوائم بالعجائب الطبيعية وقوائم بعجائب من صنع الإنسان.
ولعل أبرز الجهود التي نظمت في هذا الشأن ما قامت به مؤسسة عجائب العالم التي أسسها المليونير السويسري أواخر القرن الماضي.
وقد أشرفت هذه المنظمة على عملية تصويت شارك فيها أكثر من مائة مليون شخص من أنحاء العالم كافة للاختيار بين مائتي معلم عالمي. وقد اختار المشاركون عشرين معلماً لدخول التصفيات النهائية، لكن مصر أعربت عن خيبة أملها بسبب أن المنظمة وضعت أهرامات الجيزة وهي الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع في منافسة مع تمثال الحرية في نيويورك أو أوبرا سدني مثلاً. وقد اعتبر المصريون هذه المنافسة غير عادلة لأن الأهرامات لا يجوز أن تقارن بتمثال الحرية أو بغيره لأنها دليل على عبقرية الإنسان المصري القديم، وعلى هذا الأساس تم منح عضوية الشرف للأهرامات في قائمة عجائب العالم.. وهي عضوية الشرف الوحيدة في القائمة التي تضم أيضاً كلاً من:
- سور الصين العظيم.
- مدينة البتراء الأردنية.
- تمثال السيد المسيح (ريديمير) في البرازيل.
- مرتفعات ماتشو بيتشو في البيرو.
- مرتفعات تشيتشن إيتزا في المكسيك.
- مدرجات الكوليزيوم في إيطاليا.
- تاج محل في الهند.
اعتراضات
في نوفمبر من عام 2006 اختارت مجلة «يو.اس. توداي» الأميركية قائمة جديدة بالاعتماد على آراء العديد من العلماء والمتخصصين، وتضم القائمة سبعة معالم كما تمت إضافة العجيبة الثامنة إلى هذه القائمة وكانت من اختيار القراء.
ويلاحظ أن هذه القائمة كانت تضم أسماء أثارت الكثير من النقاش والاعتراض ومن هذه الأسماء: جليد القطب الشمالي.. الإنترنت.. القدس القديمة.. هجرة الطيور.
العجائب السبع القديمة
وفقاً للقائمة القديمة فالعجائب السبعة كما وردت في كتابات المؤرخ اليوناني الشهير هيرودت في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد هي:
- أهرامات الجيزة.
- حدائق بابل المعلقة.
- تمثال زيوس.
- معبد أرتيموس.
- معبد ومقبرة موسوليوم.
- أعمدة رودس.
- منارة الإسكندرية.
وتقول بعض المصادر التاريخية ان القائمة الأصلية كانت تضم بوابة عشتار بدلاً من منارة الإسكندرية.
ومن المتوقع أن يبلغ العدد النهائي للمشاركين في عملية التصويت عبر شبكة الإنترنت أو الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية والبريدية أكثر من خمسمائة مليون شخص من أنحاء العالم كافة في ما يعتبر أضخم عملية تصويت في التاريخ حتى الآن.
كان مواطن سويسري من أصل كندي يدعى بيرنارد ويبر قد أسس منظمة لتحديث قائمة عجائب الدنيا القديمة، التي لم يبق منها سوى أهرامات الجيزة في مصر.
وفي هذا الإطار تم عام 2007 تنظيم تصويت في أنحاء العالم كافة، لكن العملية التي أعلنت نتائجها في العاصمة البرتغالية في نوفمبر من العام ذاته واجهت الكثير من الانتقادات لأن الطريقة التي تمت فيها كانت تتيح للمشترك الواحد التصويت أكثر من مرة، بل إن التصويت لم يكن يعرف الحدود ففي إمكان المرء التصويت ألف مرة وأكثر إذا أراد.
وفي عملية التصويت الجديدة وضع خبراء قائمة بأسماء سبعة وسبعين معلماً ليتم الاختيار بينها من أصل قائمة تضم مائتي معلم تم تقديمها للاشتراك في المنافسة، وفي مرحلة تالية تم تقليص القائمة لتضم ثمانية وعشرين معلماً فقط.. أما المرحلة الأخيرة فاقتصر الأمر على عشرة معالم فقط ومن هذه القائمة المختصرة سيتم اختيار عجائب العالم الحديث السبعة.
وقد اعتمدت اللجان المتخصصة في عمليات الاختيار على عدد من العوامل مثل:
- الفرادة في الجمال الطبيعي.
- تنوع الجمال الطبيعي.
- الجمال البيئي.
- الجانب التاريخي.
- التوزع الجغرافي.
وخلال الفترة الممتدة من يوم الجمعة 11 نوفمبر الحالي حتى الحادي والثلاثين من ديسمبر المقبل ستتم عملية فرز الأصوات، على أن تتم عملية إعلان النتائج النهائية أوائل العام المقبل.
عشرات القوائم
حفلت المراجع التاريخية بعشرات القوائم المختلفة عن عجائب العالم، ولو أن القائمة التي وضعها اليونانيون القدماء عن العجائب السبع هي الأكثر شهرة، لكن من الملاحظ أن عجائب هذه القائمة محصورة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وهي المنطقة المعروفة لليونانيين في ذلك الزمان وتعرف اليوم بالعالم القديم.
ويقال ان اليونانيين اختاروا العدد سبعة الذي ما زال القاسم المشترك لكل القوائم، لأنه يمثل وفق اعتقاداتهم الكمال والوفرة.
قائمة أكثر شمولا
في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين تداعى الكثيرون لعمل قائمة أكثر شمولاً وتخرج من الحدود الجغرافية الضيقة إلى العالم الرحب، خاصة بعد أن بات واضحاً أنه لم يبق من العجائب السبع سوى أهرامات الجيزة في مصر، أما بقية العجائب فلم يعد لها وجود واختفت آثارها فلم يعد أحد واثقاً بمكان وجودها أصلاً.
وفي هذا الإطار تم تنظيم قائمة جديدة بعجائب العالم وذلك على النحو التالي:
- أحجار ستونهينج.
- مدرجات الكوليزيوم.
- سراديب الموتى.
- سور الصين العظيم.
- برج البورسلان في نانكينغ.
- أيا صوفيا.
- برج بيزا المائل.
وفي قوائم أخرى وجدت أسماء مثل:
- تاج محل.
- مسلة القاهرة.
- كاتدرائية إلاي.
- دير كلوني.
عضوية شرف للأهرامات
ابتداء من منتصف القرن العشرين قام العديد من المنظمات والهيئات العالمية بوضع قوائم جديدة بعجائب العالم.. قوائم بالعجائب الطبيعية وقوائم بعجائب من صنع الإنسان.
ولعل أبرز الجهود التي نظمت في هذا الشأن ما قامت به مؤسسة عجائب العالم التي أسسها المليونير السويسري أواخر القرن الماضي.
وقد أشرفت هذه المنظمة على عملية تصويت شارك فيها أكثر من مائة مليون شخص من أنحاء العالم كافة للاختيار بين مائتي معلم عالمي. وقد اختار المشاركون عشرين معلماً لدخول التصفيات النهائية، لكن مصر أعربت عن خيبة أملها بسبب أن المنظمة وضعت أهرامات الجيزة وهي الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع في منافسة مع تمثال الحرية في نيويورك أو أوبرا سدني مثلاً. وقد اعتبر المصريون هذه المنافسة غير عادلة لأن الأهرامات لا يجوز أن تقارن بتمثال الحرية أو بغيره لأنها دليل على عبقرية الإنسان المصري القديم، وعلى هذا الأساس تم منح عضوية الشرف للأهرامات في قائمة عجائب العالم.. وهي عضوية الشرف الوحيدة في القائمة التي تضم أيضاً كلاً من:
- سور الصين العظيم.
- مدينة البتراء الأردنية.
- تمثال السيد المسيح (ريديمير) في البرازيل.
- مرتفعات ماتشو بيتشو في البيرو.
- مرتفعات تشيتشن إيتزا في المكسيك.
- مدرجات الكوليزيوم في إيطاليا.
- تاج محل في الهند.
اعتراضات
في نوفمبر من عام 2006 اختارت مجلة «يو.اس. توداي» الأميركية قائمة جديدة بالاعتماد على آراء العديد من العلماء والمتخصصين، وتضم القائمة سبعة معالم كما تمت إضافة العجيبة الثامنة إلى هذه القائمة وكانت من اختيار القراء.
ويلاحظ أن هذه القائمة كانت تضم أسماء أثارت الكثير من النقاش والاعتراض ومن هذه الأسماء: جليد القطب الشمالي.. الإنترنت.. القدس القديمة.. هجرة الطيور.
العجائب السبع القديمة
وفقاً للقائمة القديمة فالعجائب السبعة كما وردت في كتابات المؤرخ اليوناني الشهير هيرودت في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد هي:
- أهرامات الجيزة.
- حدائق بابل المعلقة.
- تمثال زيوس.
- معبد أرتيموس.
- معبد ومقبرة موسوليوم.
- أعمدة رودس.
- منارة الإسكندرية.
وتقول بعض المصادر التاريخية ان القائمة الأصلية كانت تضم بوابة عشتار بدلاً من منارة الإسكندرية.
تعليقات