علاج يظهر نتائج واعدة في محاربة السمنة
أظهر عقار قيد التجربة جرى تطويره باعتماد بحث خاص بعلاج السرطان نتائج واعدة في إنقاص الوزن، وفق باحثين أشاروا إلى أن النتائج مازالت في مراحلها الأولية بعد تجارب مخبرية على قردة.
وأدى استخدام العقار لمدة شهر على قرود مختبرات، إلى خفض 11 في المائة من متوسط الوزن و39 في المائة من مخزون الدهون بالجسم، وتراجع حجم الخصر (البطن) بجانب تعزيز وظائف التمثيل الغذائي، بما في ذلك مقاومة الأنسولين، العامل المسبب لداء السكري من الفئة الثانية، بحسب بحث أجري حول إنقاص الوزن.
ويعمل العقار ويدعى "أديبوتايد" (adipotide)على وقف تدفق الدم إلى الخلايا الدهنية وقتلها، وهي ذات الآلية المستخدمة في علاج السرطان التي تعرف بـ"تثبيط الأوعية الدموية" وتعمل على حرمان الخلايا السرطانية من الدم.
ورغم أن الدراسة، المنشورة في مجلة "التايم" الشقيقة لـCNN، لا تزال في مراحلها الأولية، غير أن النتائج جاءت مثيرة باعتبار التحديات التي يواجهها الباحثون، حتى اللحظة، لإيجاد عقار آمن وطويل المدى.
وقال الدكتور وديح آراب، بمركز أندرسون للسرطان في هيوستن، إنه طور العقار مع زوجته، وقد لفتا عام 2004 إلى خصائصه الجانبية في خفض الوزن حيث تسبب في تراجع أوزان قردة المختبرات بواقع 30 في المائة، ومنذ ذلك الوقت تابع العلماء تجاربهم المخبرية، ويتوقع أن تبدأ تجربته على البشر مطلع العام المقبل.
ولم يتضح، على وجه الدقة الكيفية التي يتسبب بها "أديبوتايد" في خفض الوزن، وإذا ما كانت النتائج الإيجابية ستنطبق بدقة على البشر، خاصة وأن للعقار آثار جانبية الجفاف وتغييرات طفيفة على الكليتين، وهي تأثيرات اختفت بمجرد وقف العلاج.
ودعا يحاي كاو، من معهد كارولينسكا بالسويد، لإجراء المزيد من الأبحاث على العقار قائلاً: "الباحثون بحاجة لإظهار بأن أديبوتايد يضعف الأوعية الدموية المغذية للدهون دون الإضرار بالأوعية الدموية الأخرى."
وأدى استخدام العقار لمدة شهر على قرود مختبرات، إلى خفض 11 في المائة من متوسط الوزن و39 في المائة من مخزون الدهون بالجسم، وتراجع حجم الخصر (البطن) بجانب تعزيز وظائف التمثيل الغذائي، بما في ذلك مقاومة الأنسولين، العامل المسبب لداء السكري من الفئة الثانية، بحسب بحث أجري حول إنقاص الوزن.
ويعمل العقار ويدعى "أديبوتايد" (adipotide)على وقف تدفق الدم إلى الخلايا الدهنية وقتلها، وهي ذات الآلية المستخدمة في علاج السرطان التي تعرف بـ"تثبيط الأوعية الدموية" وتعمل على حرمان الخلايا السرطانية من الدم.
ورغم أن الدراسة، المنشورة في مجلة "التايم" الشقيقة لـCNN، لا تزال في مراحلها الأولية، غير أن النتائج جاءت مثيرة باعتبار التحديات التي يواجهها الباحثون، حتى اللحظة، لإيجاد عقار آمن وطويل المدى.
وقال الدكتور وديح آراب، بمركز أندرسون للسرطان في هيوستن، إنه طور العقار مع زوجته، وقد لفتا عام 2004 إلى خصائصه الجانبية في خفض الوزن حيث تسبب في تراجع أوزان قردة المختبرات بواقع 30 في المائة، ومنذ ذلك الوقت تابع العلماء تجاربهم المخبرية، ويتوقع أن تبدأ تجربته على البشر مطلع العام المقبل.
ولم يتضح، على وجه الدقة الكيفية التي يتسبب بها "أديبوتايد" في خفض الوزن، وإذا ما كانت النتائج الإيجابية ستنطبق بدقة على البشر، خاصة وأن للعقار آثار جانبية الجفاف وتغييرات طفيفة على الكليتين، وهي تأثيرات اختفت بمجرد وقف العلاج.
ودعا يحاي كاو، من معهد كارولينسكا بالسويد، لإجراء المزيد من الأبحاث على العقار قائلاً: "الباحثون بحاجة لإظهار بأن أديبوتايد يضعف الأوعية الدموية المغذية للدهون دون الإضرار بالأوعية الدموية الأخرى."
تعليقات