جزائرية كفيفة تبصر يوماً واحداً كل سنة!
لا يعرف قيمة نعمة البصر إلا من حرم منها، ومن بينهم فتيحة عوايشية.. هذه الفتاة الجزائرية الكفيفة التي تعد حالتها واحدة من الحالات الإنسانية التي وقف الطب عاجزا أمامها لا يجد لها تفسيرا. فعلى الرغم من أنها ولدت فاقدة البصر، فإنها ومنذ ثلاث سنوات تتعرض لموقف غريب للغاية، إذ يعود إليها بصرها مرة في العام مدة ربع ساعة فقط، والغريب في الأمر أنها ترى الدنيا في مساء الجمعة الأخيرة من شهر ابريل من كل عام.
وقالت «فتيحة» إنها فوجئت منذ ثلاث سنوات برؤيتها النور، وكان هذا الأمر في ليلة الجمعة الأخيرة من شهر ابريل، وأخبرت أختها بذلك لكنها لم تصدق، وعلى الفور ذهبت فتيحة إلى المرآة لترى وجهها للمرة الأولى منذ 30 عاما، ولم تدم فرحتها أكثر من 15 دقيقة، حيث فقدت بصرها مرة أخرى. وفي العام الحالي، وفي اليوم والساعة نفسهما، تكرر لها الموقف نفسه، وسارعت فتيحة هذه المرة الى «لضم الخيط في الإبرة»، وظلت مبصرة مدة ربع ساعة، ليتكرر معها هذا الموقف للسنة الثالثة، ولا تزال فتيحة تعد الأيام والليالي في انتظار جمعة جديدة من ابريل مقبل علّها ترى النور من جديد. وحول التفسير الطبي لهذه الحالة، يقول د.محمد رشيد صحبي، اختصاصي طب العيون في الجزائر، إن هذا الأمر مستحيل من الناحية العلمية، لكنه يدل على الإعجاز الإلهي في الخلق، وقال إن حالة فتيحة مستعصية على الأطباء وتحتاج إلى كثير من البحث والدراسة.
وقالت «فتيحة» إنها فوجئت منذ ثلاث سنوات برؤيتها النور، وكان هذا الأمر في ليلة الجمعة الأخيرة من شهر ابريل، وأخبرت أختها بذلك لكنها لم تصدق، وعلى الفور ذهبت فتيحة إلى المرآة لترى وجهها للمرة الأولى منذ 30 عاما، ولم تدم فرحتها أكثر من 15 دقيقة، حيث فقدت بصرها مرة أخرى. وفي العام الحالي، وفي اليوم والساعة نفسهما، تكرر لها الموقف نفسه، وسارعت فتيحة هذه المرة الى «لضم الخيط في الإبرة»، وظلت مبصرة مدة ربع ساعة، ليتكرر معها هذا الموقف للسنة الثالثة، ولا تزال فتيحة تعد الأيام والليالي في انتظار جمعة جديدة من ابريل مقبل علّها ترى النور من جديد. وحول التفسير الطبي لهذه الحالة، يقول د.محمد رشيد صحبي، اختصاصي طب العيون في الجزائر، إن هذا الأمر مستحيل من الناحية العلمية، لكنه يدل على الإعجاز الإلهي في الخلق، وقال إن حالة فتيحة مستعصية على الأطباء وتحتاج إلى كثير من البحث والدراسة.
تعليقات