مناقشة "ألف يوم في زنزانة انفرادي " لمروان البرغوثي
نظمت جامعة النجاح الوطنية الفلسطينية في نابلس بالضفة الغربية ندوة فكرية حول كتاب "ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي" للقيادي فى حركة "فتح" الأسير مروان البرغوثي والتي حضرتها زوجته فدوى البرغوثي.
وروى الأسير البرغوثي في كتابه تجربة العزل الانفرادي وممارسات الاحتلال بحق الأسرى، ويحتوي الكتاب على سبعة فصول كل فصل يحتوى على تجربة مريرة في الأسر يعاني منها الاسرى والكتاب أقرب إلى السيرة ولكن ليست السيرة التي تخص شخص واحد بل السيرة التي تخص شعب بأكمله.
وقالت فدوى البرغوثي إن الهدف من الكتاب توثيق تجربة الاعتقال والتي رأت فيها أنها ثبات للحركة الاسيرة الفلسطينية التي قدمت منذ العام 67 اكثر من 750 ألف أسير.
كما تحدثت البرغوثي عن مراحل نضال زوجها منذ الاعتقال الأول وعن اصراره على اكمال تعليمه من خلال تحصيله لدرجة البكالوريوس التي قضى عشر سنوات حتى حصل عليها الى درجة الماجستير التي نالها وهو عضو في المجلس التشريعي حتى الدكتوراة التي حصل عليها وهو في زنزانته في السجن.
وتمنى رئيس الجامعة رامي حمد الله خلال ندوة تقديم الكتاب الافراج عن الأسير البرغوثي وكافة الأسرى.
وقال زاهي وهبي فى تقديمة للكتاب انه شهادة مكتوبة بحبر الصبر والصمود، مثلما هي مكتوبة بحبر الوعي والمعرفة وثقافة التجارب الكبرى التي خاضها أسوة بشعبه الجبار، وسوف يستشف قارىء الكتاب مدى الادراك الذي يتمتع به هذا المناضل لكل ما يحيط به ويجري حوله، مثلما سوف يكتشف الأبعاد المتعددة لشخصيته المناضل، السياسي، المثقف، الزوج، الأب وكلها صفات مسبوقة بصفة أنبل وأهم هي صفة الإنسان التي يجسدها مروان البرغوثي.
وروى الأسير البرغوثي في كتابه تجربة العزل الانفرادي وممارسات الاحتلال بحق الأسرى، ويحتوي الكتاب على سبعة فصول كل فصل يحتوى على تجربة مريرة في الأسر يعاني منها الاسرى والكتاب أقرب إلى السيرة ولكن ليست السيرة التي تخص شخص واحد بل السيرة التي تخص شعب بأكمله.
وقالت فدوى البرغوثي إن الهدف من الكتاب توثيق تجربة الاعتقال والتي رأت فيها أنها ثبات للحركة الاسيرة الفلسطينية التي قدمت منذ العام 67 اكثر من 750 ألف أسير.
كما تحدثت البرغوثي عن مراحل نضال زوجها منذ الاعتقال الأول وعن اصراره على اكمال تعليمه من خلال تحصيله لدرجة البكالوريوس التي قضى عشر سنوات حتى حصل عليها الى درجة الماجستير التي نالها وهو عضو في المجلس التشريعي حتى الدكتوراة التي حصل عليها وهو في زنزانته في السجن.
وتمنى رئيس الجامعة رامي حمد الله خلال ندوة تقديم الكتاب الافراج عن الأسير البرغوثي وكافة الأسرى.
وقال زاهي وهبي فى تقديمة للكتاب انه شهادة مكتوبة بحبر الصبر والصمود، مثلما هي مكتوبة بحبر الوعي والمعرفة وثقافة التجارب الكبرى التي خاضها أسوة بشعبه الجبار، وسوف يستشف قارىء الكتاب مدى الادراك الذي يتمتع به هذا المناضل لكل ما يحيط به ويجري حوله، مثلما سوف يكتشف الأبعاد المتعددة لشخصيته المناضل، السياسي، المثقف، الزوج، الأب وكلها صفات مسبوقة بصفة أنبل وأهم هي صفة الإنسان التي يجسدها مروان البرغوثي.
تعليقات