صناع علم الثورة في ليبيا يحكون قصتهم
طرابلس (رويترز) - أقدم رجلان يملكان متجرا صغيرا للخياطة في البلدة القدينة بالعاصمة الليبية طرابلس على مجازفة كبيرة أثناء الانتفاضة على حكم معمر القذافي.
ففي الايام الاولى لثورة فبراير شباط كان الحائكان أشرف وأحمد يغلقان باب متجرهما في نهاية يوم العمل ثم يعكفان على خياطة الاف النسخ من العلم الليبي الجديد لتوزيعها على المقاتلين في صفوف المعارضة في طرابلس وغيرها من مدن ليبيا.
وكان الرجلان يشتريان القماش اللازم لصنع الاعلام من كل لون على حدة ومن مكان مختلف في أنحاء المدينة.
ولما سئل أشرف عن عدد الاعلام التي خاطها مع شريكه أحمد قال الرجل ان الاعلام التي صنعاها معا لا تحصى.
وقال أشرف "خدمت. ما نقدرش (لا أستطيع) نحسب لك العدد.. خدمت وخدمت وخلاص. ما نقدرش نقول لك. خدمت كمية.. مجموعة كبيرة. وكنا نخدم فيهم وزي (مثل) ما تقول خشوا (دخلوا) الثوار لطرابلس والحمد لله ربي سخر لنا حالنا. بديت (بدأت) اوزع فيهم.. عدد ما نعرفش (لا نعلم)."
ولا يزال الطلب كبيرا على العلم الجديد مع استمرار احتفالات الليبيين بالثورة.
وجاءت فتاة تعيش في طرابلس الى متجر أشرف وأحمد تطلب شراء غطاء للرأس بألوان العلم الجديد.
وقالت الفتاة جومانة "عندنا اجتماع غدا في مقر عملي ونريد أن نقيم حفلا بمناسبة تحرير ليبيا."
واليوم أصبح العلم الليبي الجديد يباع في كل أنحاء طرالبس ويوضع على كل الجدران ويتدلى من شرفات الكثيبر من المساكن.
ففي الايام الاولى لثورة فبراير شباط كان الحائكان أشرف وأحمد يغلقان باب متجرهما في نهاية يوم العمل ثم يعكفان على خياطة الاف النسخ من العلم الليبي الجديد لتوزيعها على المقاتلين في صفوف المعارضة في طرابلس وغيرها من مدن ليبيا.
وكان الرجلان يشتريان القماش اللازم لصنع الاعلام من كل لون على حدة ومن مكان مختلف في أنحاء المدينة.
ولما سئل أشرف عن عدد الاعلام التي خاطها مع شريكه أحمد قال الرجل ان الاعلام التي صنعاها معا لا تحصى.
وقال أشرف "خدمت. ما نقدرش (لا أستطيع) نحسب لك العدد.. خدمت وخدمت وخلاص. ما نقدرش نقول لك. خدمت كمية.. مجموعة كبيرة. وكنا نخدم فيهم وزي (مثل) ما تقول خشوا (دخلوا) الثوار لطرابلس والحمد لله ربي سخر لنا حالنا. بديت (بدأت) اوزع فيهم.. عدد ما نعرفش (لا نعلم)."
ولا يزال الطلب كبيرا على العلم الجديد مع استمرار احتفالات الليبيين بالثورة.
وجاءت فتاة تعيش في طرابلس الى متجر أشرف وأحمد تطلب شراء غطاء للرأس بألوان العلم الجديد.
وقالت الفتاة جومانة "عندنا اجتماع غدا في مقر عملي ونريد أن نقيم حفلا بمناسبة تحرير ليبيا."
واليوم أصبح العلم الليبي الجديد يباع في كل أنحاء طرالبس ويوضع على كل الجدران ويتدلى من شرفات الكثيبر من المساكن.
تعليقات