إتش بي تتراجع عن قرار إغلاق قسم الكمبيوتر الشخصي
بعد شهرين من قرارها التخلي عن قسم الكمبيوتر الشخصي PSG وشهر من تعيين ميغ وايتمان رئيسة تنفيذية لها تراجعت إتش بي عن قرارها وقالت أنها لن تتخلى عن قسم الكمبيوتر الشخصي.
وجاء في تصريح لإتش بي أنها قيّمت بشكل موضوعي الأثر المالي والاستراتيجي والعملياتي للتخلي عن قسم الكمبيوتر الشخصي، ووجدت أن الحفاظ على هذا القسم الذي يشمل الكمبيوترات والهواتف الجوالة والكمبيوترات اللوحية هو الحل الأفضل للزبائن والعملاء والشركاء وحملة الأسهم وكذلك لموظفي الشركة، وقالت وايتمان الرئيسة التنفيذية الجديدة لإتش بي نحن ملتزمون بشكل كامل بقسم أنظمة الكمبيوتر الشخصية.
وقالت إتش بي، وهي أكبر مصنّع للكمبيوتر الشخصي في العالم بعائدات بلغت 40.7 مليار دولار في 2010، أنها انتهت من تقييم مبني على المعطيات لقسم الكمبيوتر الشخصي PSG بالاعتماد على خبراء من مختلف وحدات الأعمال في الشركة.
وأظهر التقييم تكاملا عميقا بين قسم الكمبيوتر الشخصي في الشركة ووحدات العمل الأخرى ومنظومة قنوات التوزيع وتقنية المعلومات والمشتريات، بالإضافة إلى المساهمة الكبرى لقسم الكمبيوتر الشخصي في مجموعة الحلول التي تقدمها الشركة، علاوة على قيمة العلامة التجارية الحالية، وقد أوضح التقييم أن افتتاح قسم إتش بي للكمبيوتر الشخصي تحت علامة تجارية أخرى سيكلف الشركة أكثر من مليار دولار.
يذكر أن قرار إتش بي السابق بالتخلي عن قسم الكمبيوتر الشخصي في أغسطس الماضي قد أدى إلى موجات تسونامي عاتية ضربت أسواق تقنية المعلومات، وأثارت الذعر لدى شركاء إتش بي وزبائنها وموظفيها أيضا.
ويبدو أن ليو أبوثيكر الرئيس التنفيذي السابق لإتش بي والذي طرد من منصبه هو من تسبب بتلك الأزمة للشركة وقرر تحويل إتش بي إلى شركة برمجيات شبيهة بـSAP التي قدم منها، وسادت إشاعات برغبة إتش بي في الاستحواذ على تلك الشركة الألمانية.
لكن إتش بي لم تقدم أي تعليق حول قسم نظام التشغيل للجوال WebOS مما يعني إمكانية إغلاقه، وكانت الشركة قد استحوذت عليه من Palm في أبريل من العام الماضي، وقالت إتش بي في المقابل أنها ستستمر في تطوير الكمبيوترات اللوحية التي تعتمد على نظام التشغيل ويندوز.
ولاشك أن كثيرا من العاملين في قطاع التقنية وشركاء التوزيع وزبائن إتش بي قد تنفسوا الصعداء الآن بعد قرار الحفاظ على قسم الكمبيوترات الشخصية.
وجاء في تصريح لإتش بي أنها قيّمت بشكل موضوعي الأثر المالي والاستراتيجي والعملياتي للتخلي عن قسم الكمبيوتر الشخصي، ووجدت أن الحفاظ على هذا القسم الذي يشمل الكمبيوترات والهواتف الجوالة والكمبيوترات اللوحية هو الحل الأفضل للزبائن والعملاء والشركاء وحملة الأسهم وكذلك لموظفي الشركة، وقالت وايتمان الرئيسة التنفيذية الجديدة لإتش بي نحن ملتزمون بشكل كامل بقسم أنظمة الكمبيوتر الشخصية.
وقالت إتش بي، وهي أكبر مصنّع للكمبيوتر الشخصي في العالم بعائدات بلغت 40.7 مليار دولار في 2010، أنها انتهت من تقييم مبني على المعطيات لقسم الكمبيوتر الشخصي PSG بالاعتماد على خبراء من مختلف وحدات الأعمال في الشركة.
وأظهر التقييم تكاملا عميقا بين قسم الكمبيوتر الشخصي في الشركة ووحدات العمل الأخرى ومنظومة قنوات التوزيع وتقنية المعلومات والمشتريات، بالإضافة إلى المساهمة الكبرى لقسم الكمبيوتر الشخصي في مجموعة الحلول التي تقدمها الشركة، علاوة على قيمة العلامة التجارية الحالية، وقد أوضح التقييم أن افتتاح قسم إتش بي للكمبيوتر الشخصي تحت علامة تجارية أخرى سيكلف الشركة أكثر من مليار دولار.
يذكر أن قرار إتش بي السابق بالتخلي عن قسم الكمبيوتر الشخصي في أغسطس الماضي قد أدى إلى موجات تسونامي عاتية ضربت أسواق تقنية المعلومات، وأثارت الذعر لدى شركاء إتش بي وزبائنها وموظفيها أيضا.
ويبدو أن ليو أبوثيكر الرئيس التنفيذي السابق لإتش بي والذي طرد من منصبه هو من تسبب بتلك الأزمة للشركة وقرر تحويل إتش بي إلى شركة برمجيات شبيهة بـSAP التي قدم منها، وسادت إشاعات برغبة إتش بي في الاستحواذ على تلك الشركة الألمانية.
لكن إتش بي لم تقدم أي تعليق حول قسم نظام التشغيل للجوال WebOS مما يعني إمكانية إغلاقه، وكانت الشركة قد استحوذت عليه من Palm في أبريل من العام الماضي، وقالت إتش بي في المقابل أنها ستستمر في تطوير الكمبيوترات اللوحية التي تعتمد على نظام التشغيل ويندوز.
ولاشك أن كثيرا من العاملين في قطاع التقنية وشركاء التوزيع وزبائن إتش بي قد تنفسوا الصعداء الآن بعد قرار الحفاظ على قسم الكمبيوترات الشخصية.
تعليقات