11-11-11 يجمع الرقم «1» ست مرات في ظاهرة لن تتكرر قبل 90 عاماً
يصادف اليوم تاريخ يتكرر فيه رقم 1 ست مرات مجتمعة معاً، بحيث يبدو لمن ينظر إليه وكأنه يرى أعمدة قلعة بعلبك الشهيرة في لبنان، وهو اليوم الجمعة الموافق 11-11-2011، ومن بعده لن يتكرر 6 مرات إلا بعد 90 سنة في 11 نوفمبر 2101. وبالعودة إلى خصوصية التسلسل العددي 11/11/11 فإننا سنلاحظ أن للرقم 11 قوة حسابية سحرية عند التعامل معه بخاصية الضرب تحديداً، إذ إن حاصل ضرب 11 في 11 هو 121 وحاصل ضرب 11 في نفسه 3 مرات هو 1331 وحاصل ضرب 11 في نفسه 4 مرات هو 14641، ويُلاحظ أن ناتج الضرب في جميع الأحوال هو عدد يبدأ بالرقم 1 وينتهي بالرقم 1 ، أي أنه محصور بين خانتي الرقم 11. لكن على صعيد الأحداث العالمية التي تم التخطيط لإتمامها بتاريخ 11/11/2011 فإن هناك فيلماً أميركياً بعنوان 11/11/11 وهو الفيلم الذي من المقرر أن يكون عرضه الأول اليوم أي في التاريخ نفسه.
إن تاريخ 11/11/2011 سيكون في نظر كثيرين حول العالم فرصة نادرة لتخليد ذكرى أحداث معينة، إذ إن هناك من قرروا عقد قرانهم في ذلك التاريخ تحديداً كي يبقى تاريخ زواجهم عالقاً في الأذهان إلى الأبد لأنه من الصعب جداً نسيانه. بينما في كثير من دول العالم بما في ذلك الهند والفلبين وبريطانيا والولايات المتحدة، حرص كثيرون على القيام بعمل الإجراءات لإقامة مراسم عقد قرانهم وزفافهم بتاريخ 11/11/2011 وهو الأمر الذي شكل ضغطاً كبيراً على متعهدي تنظيم الأعراس وحفلات الزفاف. كما تستعد مئات الأمهات حول العالم لوضع مواليدهن في هذا التاريخ عن طريق الولادة القيصرية.
ويجد هشام أنه سيكون محظوظاً لكونه سيشهد هذا التاريخ. ويضيف” تتراءى أمام عيني الساعة التي تشير إلى 11صباحاً و11 دقيقة و11 ثانية و11 جزءاً من الثانية يوم 11 نوفمبر في السنة 11 في الألفية الثالثة كيوم مميز، هذا شيء فريد من نوعه بالمقاييس الرياضية والفلكية، ونادرا ما يتكرر لذا فإن فيه الكثير من الإثارة”، ويضيف “ستكون حوله الكثير من الجلبة والنكت والتوقعات والثرثرات في المواقع الاجتماعية والمواقع الإلكترونية والإبداعات الفنية في العالم الغربي على وجه الخصوص”. بينما لا تؤمن أم خليفة بالأرقام، وتستغرب ممن يتفاءلون ويتشاءمون. وتقول “كل الأيام هي أيام الله لكن الإنسان لا يتطّير، بل دائما يتفاءل وهذا ما وصانا به نبينا الكريم حين قال “تفاءلوا بالخير تجدوه”؛ ففي هذا التاريخ أو غيره علينا أن نتفاءل ونبني حياتنا وحياة أبناؤنا على ذلك”.
في المقابل، يجد بسام يونس أن عام 2011 يشكل حالة من تغير الوجدان والأنظمة الاقتصادية والاجتماعية لذلك يعد تاريخ 11/11/2011 نقطة تحول في التعامل مع الأرقام بالتفاؤل والتشاؤم، ويضيف “قررت أن يكون هذا التاريخ موعدا لعقد القران، وكذلك تأسيس مشروع جديد”، ناصحاً الجميع بانتهاز هذا اليوم لجعله نقطة تحول في الحياة، وليكن عنوانه الخطوة الأولى في كل جديد.
ويشير إبراهيم الجروان، باحث في علم الفلك والأرصاد الجوية والمشرف العام على القبة السماوية بالشارقة، إلى أنه في هذا اليوم سيكون الوضع طبيعي بالنسبة للإجرام السماوية، ولن يحدث أي تغير بالنسبة لحركة الشمس والقمر حول الكرة الأرضية. ولن يحدث أي كسوف شمسي أو خسوف قمري، وسيكون النشاط الشمسي والمجموعات النجمية مع حركة الكواكب عادية مثل بقية الأيام الأخرى
.
إن تاريخ 11/11/2011 سيكون في نظر كثيرين حول العالم فرصة نادرة لتخليد ذكرى أحداث معينة، إذ إن هناك من قرروا عقد قرانهم في ذلك التاريخ تحديداً كي يبقى تاريخ زواجهم عالقاً في الأذهان إلى الأبد لأنه من الصعب جداً نسيانه. بينما في كثير من دول العالم بما في ذلك الهند والفلبين وبريطانيا والولايات المتحدة، حرص كثيرون على القيام بعمل الإجراءات لإقامة مراسم عقد قرانهم وزفافهم بتاريخ 11/11/2011 وهو الأمر الذي شكل ضغطاً كبيراً على متعهدي تنظيم الأعراس وحفلات الزفاف. كما تستعد مئات الأمهات حول العالم لوضع مواليدهن في هذا التاريخ عن طريق الولادة القيصرية.
ويجد هشام أنه سيكون محظوظاً لكونه سيشهد هذا التاريخ. ويضيف” تتراءى أمام عيني الساعة التي تشير إلى 11صباحاً و11 دقيقة و11 ثانية و11 جزءاً من الثانية يوم 11 نوفمبر في السنة 11 في الألفية الثالثة كيوم مميز، هذا شيء فريد من نوعه بالمقاييس الرياضية والفلكية، ونادرا ما يتكرر لذا فإن فيه الكثير من الإثارة”، ويضيف “ستكون حوله الكثير من الجلبة والنكت والتوقعات والثرثرات في المواقع الاجتماعية والمواقع الإلكترونية والإبداعات الفنية في العالم الغربي على وجه الخصوص”. بينما لا تؤمن أم خليفة بالأرقام، وتستغرب ممن يتفاءلون ويتشاءمون. وتقول “كل الأيام هي أيام الله لكن الإنسان لا يتطّير، بل دائما يتفاءل وهذا ما وصانا به نبينا الكريم حين قال “تفاءلوا بالخير تجدوه”؛ ففي هذا التاريخ أو غيره علينا أن نتفاءل ونبني حياتنا وحياة أبناؤنا على ذلك”.
في المقابل، يجد بسام يونس أن عام 2011 يشكل حالة من تغير الوجدان والأنظمة الاقتصادية والاجتماعية لذلك يعد تاريخ 11/11/2011 نقطة تحول في التعامل مع الأرقام بالتفاؤل والتشاؤم، ويضيف “قررت أن يكون هذا التاريخ موعدا لعقد القران، وكذلك تأسيس مشروع جديد”، ناصحاً الجميع بانتهاز هذا اليوم لجعله نقطة تحول في الحياة، وليكن عنوانه الخطوة الأولى في كل جديد.
ويشير إبراهيم الجروان، باحث في علم الفلك والأرصاد الجوية والمشرف العام على القبة السماوية بالشارقة، إلى أنه في هذا اليوم سيكون الوضع طبيعي بالنسبة للإجرام السماوية، ولن يحدث أي تغير بالنسبة لحركة الشمس والقمر حول الكرة الأرضية. ولن يحدث أي كسوف شمسي أو خسوف قمري، وسيكون النشاط الشمسي والمجموعات النجمية مع حركة الكواكب عادية مثل بقية الأيام الأخرى
.
تعليقات